تعليم الكبار ومكافحة الفقر.. توجهات وخطط وبرامج".. المؤتمر السنوى الـ 15 لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس
الجمعة 30/ديسمبر/2016 - 05:10 م
يستعد مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس لتنظيم مؤتمره السنوى الخامس عشر بعنوان "تعليم الكبار و مكافحة الفقر.. توجهات وخطط وبرامج"، تحت رعاية كلاً من: أ.د. أشرف الشيحي وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أ.د. الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، أ.د.عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة ورئيس المؤتمر، أ.د نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة ، وذلك خلال الفترة من 18 – 20 أبريل القادم بدار ضيافة الجامعة ، وبمشاركة أ.د. محمد عبد الخالق مدبولي مدير إدارة التربية بالمنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم ، صرح بذلك د. عاشور عمرى مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة ومقرر عام المؤتمر .
وأوضح أنه بالتماشى مع ما تشهده بلادنا العربية من تغيرات متلاحقة سياسيًا واقتصاديًا و اجتماعيًا أثرت بشكل كبير على زيادة نسب الفقر و البطالة و ارتفاع معدل التسرب من التعليم مما كان له أثر بالغ في زيادة نسب الأمية و من ثم زيادة عدد الذين يعانون من الحرمان و الفقر بمختلف أشكاله و أنواعه في معظم أقطار الوطن العربي، على هذا الأساس جاءت فكرة المؤتمر ليلقى الضوء على دور تعليم الكبار في مكافحة الفقر من خلال تمكين الأفراد و الجماعات من اكتساب المهارات و المعارف و القيم الضرورية لكسب العيش وتحسين الدخل من أجل مستقبل مستدام يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة بما يحقق الرقي للمجتمع المصري.
وأضاف أن الفقر لا يزال يشكل أبرز المشكلات الرئيسية فى عالمنا العربي و العديد من دول العالم ، بإعتباره أحد اهم معوقات التنمية الإنسانية؛ الأمر الذى جعل القضاء على الفقر في مقدمة الأهداف الإنمائية للألفيه الحالية الذي ورد في وثائق الأمم المتحدة عام 2000 تلك الأهداف الإنمائية لما بعد 2015 التى حددتها الحكومة المصرية بالتعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص بهدف تحقيق أهداف ملموسة لتحقيق التنمية والقضاء على الفقر بكل أشكاله في كل مكان بحلول 2030 .
وأشار إلى أن المؤتمر يستهدف إلقاء الضوء على الوضع الراهن لحركة تعليم الكبار في الوطن العربي و دوره في مكافحة الفقر والاستبعاد ووضع خطط وبرامج مناسبة للقضاء على الفقر بكل أشكاله أنواعه فى عالمنا العربي في إطار تعليم الكبار من أجل تحقيق متطلبات التنمية المستدامة.
وعن محاور المؤتمر أكد د. عاشور عمري أنها تدور حول صياغة مكافحة الأمية او الإرتداد إليها في مناطق النزاعات المسلحة، وتمكين اللاجئين من أجل تلبية إحتياجاتهم المجتمعية، والبرامج التنموية الموجهة للمناطق الفقيرة والأكثر احتياجًا في البلدان العربية، تنمية المهارات الحياتية لدى الكبار لتمكينهم اقتصاديًا ومجتمعيًا، الرؤى الاستشرافية لدور تعليم الكبار فى مواجهة التهميش والاستبعاد.
وعلى هامش المؤتمر يتم تنظيم عددًا من الندوات وورش العمل المرتبطة بمحاور المؤتمر وأهدافه منها: مائدة مستديرة عن صيغ مكافحة الأمية والإرتداد إليها في دول النزاع العربي، ندوة بعنوان جهود منظمات المجتمع المدني في مكافحة الفقر والاستبعاد التربوي.