الهلالى يبحث مع أعضاء لجنة تطوير التعليم وضع الإطار العام والوثائق الفرعية للمناهج الجديدة
الأربعاء 14/ديسمبر/2016 - 10:39 ص
الهلالى يبحث مع أعضاء لجنة تطوير التعليم وضع الإطار العام والوثائق الفرعية للمناهج الجديدة
عقد الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اجتماعًا بلجنة تطوير المناهج؛ لمناقشة وضع الإطار العام والوثائق الفرعية للمناهج الجديدة.
أكد الوزير حرص الوزارة على أن يكون هناك إطارًا عامًا للمناهج يعكس طموحات المجتمع المصرى، والتقدم العلمى في المعرفة للمرحلة الجديدة، وطبيعة الطلاب؛ بما ينتج متعلمين قادرين على المنافسة، والاعتزاز بالذات، والقبول بالأخر؛ بحيث يتضمن هذا الإطار مواصفات المتعلمين في المراحل المختلفة، واستراتيجيات التدريس الحديثة، وتوظيف التكنولوجيا، ونظم التقييم المختلفة، وينبثق من هذا الإطار العام الوثائق الفرعية للمواد المختلفة بحيث تحقق الأهداف المرجوة.
وأشار الوزير إلى أننا فى عملية تطوير المناهج نبنى على الجهد الذى بذل من قبل، والذى كان نتاجًا للتعاون المثمر مع الجهات المعنية والخبراء الدوليين، موضحًا أنه تم الاستعانة بلجنة وطنية لمراجعة المناهج فى فبراير الماضى؛ كما تم الاستعانة بلجنة تابعة لمنظمة اليونسكو، والتى أعدت تقريرًا حول المناهج، تم إرساله لكل من مجلس الوزراء، والمجلس الاستشارى للتعليم، وكذلك مجلس النواب؛ للاطلاع عليه؛ حتى نبنى على ما انتهى إليه التقريران؛ للوصول إلى رؤية موحدة، وخطة عمل؛ لإعداد تقرير نهائي يتضمن تحديد النظام التعليمى الملائم لمناهج الرياضيات والعلوم المصرية.
ووجه الوزير خلال الاجتماع بإعداد الإطار العام للمناهج، والبدء في إعداد وثائق المناهج على أن يبدأ بإعداد كتب الصفوف الثلاثة الأولى من مرحلة التعليم الأساسى، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة لها طبيعة خاصة، ويجب الاهتمام فيها بالأنشطة التربوية المناسبة للمرحلة العمرية للطلاب، والتى تسهم بشكل فعال فى بناء الشخصية المتكاملة، وإعداد مواطن معتز بذاته، ومستنير، ومبدع، ويقبل التعددية ويحترم الاختلاف مع الآخر.
وأضاف الوزير أن التعليم قضية مجتمعية، مشيرًا إلى أن الوزارة تبنت عقد حوار مجتمعى؛ لأنه كان من الضرورى الاستماع إلى آراء الآخرين من كافة أطياف المجتمع؛ لتؤخذ فى الاعتبار عند اتخاذ القرار، الذى يجب أن يكون تربويًّا ومدروسًا بعناية.
وفى نهاية اللقاء أوصى الهلالى أعضاء اللجنة بتحديد الإطار الزمنى؛ للانتهاء من وضع الإطار العام للمناهج الجديدة، وكذلك الأطر الفرعية لكل منهج، مع الوضع فى الاعتبار الاختبارات الدولية، خاصة فى مناهج الرياضيات والعلوم، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب البريطانى؛ لتدريب المعلمين، والطلاب، وكوادر من المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى؛ لكى يحصل أبناؤنا على مراكز متقدمة فى هذه الاختبارات.