سياحة وفنادق "السادات" يستغيثون بالسيسي لوقف الفساد وتطبيق القانون
الأحد 11/ديسمبر/2016 - 04:15 م
طالب أساتذة بكلية السياحة والفنادق بجامعة مدينة السادات، وزير التعليم العالي بإعلان تقرير اللجنة الوزارية التي تحقق في الإهمال الشديد بالكلية بكل شفافية وحيادية ومحاسبة عميدة الكلية التي تسببت في الإهمال التي وصلت له الكلية، مستغيثين برئيس الجمهورية بالتدخل لوقف الفساد واستغلال السلطات وتطبيق القانون.
وأضاف الأساتذة في شكوي وقع عليها 11 عضوا بهيئة تدريس بالكلية تضمنت: "انطلاقا من توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن مصر تواجه الفساد بقوة ولديها كل الحرص على استخدام آليات القانون دون أن يوقع أي ظلم على أي شخص، مؤكدا أن مواجهة الفساد ليست بالإرادة السياسية فقط بل عن طريق الرأي العام والشعب المصري".
وتابعت الشكوي: "من هذا المنطلق نستغيث بالرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف حالة من الفساد المحاباة الصارخة بكلية السياحة والفنادق بجامعة مدينة السادات، حيث منذ أربعة أعوام ومع تطبيق نظام الانتخابات أتت للكلية عميدة لا تحترم الأخلاق الأكاديمية ولا تراعي تطبيق القانون وتعتمد اعتمادا كليا على الدعم المطلق غير المبرر من رئيس الجامعة السابق الدكتور صلال البلال الذي انتهت مدة رئاسته للجامعة في شهر أغسطس الماضي".
واستكمل الأساتذة: "عانت الكلية خلال سنواتها الأربع السابقة من تحويل كبار أعضاء هيئة التدريس بها للتحقيق لأتفه الأسباب، وتوقف التطبيقات العملية بالكلية، وكذلك الأنشطة الطلابية بالإضافة إلى الأنشطة العلمية الخاصة بالمؤتمرات والندوات والمجلة العلمية منذ 2013 وغيرها، بالإضافة إلى نقل عدد يزيد عن 50% من الإداريين بالكلية تعسفياً، واقتصر نشاط الكلية فقط على ما ترضاه عميدة الكلية"، فضلا عن مخالفات كثيرة، بحسب الأساتذة.
وأوضح الأساتذة أنه بناء على شكواهم المقدمة إلى وزير التعليم العالي تم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، والتي جاءت مرتين للكلية خلال شهر نوفمبر 2016 والتي استطاعت أن تحصر المخالفات الموجودة بالكلية بالصور، والتقت اللجنة مع مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية يمثلون 5 من 7 من أساتذة الكلية، وأقدم الأستاذة المساعدين وعدد من المدرسين والهيئة المعاونة والطلاب الذين فاض بهم فتحدثوا بضمان حماية الوزير عن جميع مخالفات الدكتورة منال أحمد مسعود عميدة الكلية.
وأشار الأساتذة إلى أن العميدة قامت بتهديد طلاب بعض الفرق الدراسية بالكلية بالرسوب في حالة عدم التوقيع على إقرار بأن العملية التعليمية تسير على الوجه الأكمل - وأنه كله تمام في الكلية-، إلا الطلاب رفضوا وقدموا شكوى للقائم بأعمال رئيس الجامعة، ولفت الأساتذة النظر إلى أنها بدأت تتوعد وتهدد الجميع ثم بدأت في بعض المساومات مع عدد من الطلاب، متسائلين: هل عندنا يدان مسئول بتقرير حكومي بتقرير حكومي رسمي يصبح الحل هو تسوية الموضوع وعفا الله عما سلف؟، مطالبين بإعلان تقرير اللجنة الوزارية بشفافية، خاصة بعد استقواء العميدة بشقيقها الذي يشغل نائب رئيس جامعة السويس والتوسط لدي الوزير، بحسب قولهم.