بالصور| وزير التعليم العالى يشارك فى ختام جلسات أعمال رابطة تطوير التعليم فى افريقيا
أكد الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى على أهمية التعاون بين مصر والدول الإفريقية فى العديد من المجالات، مشيراً إلى حرص مصر على مد جسور التعاون مع كافة دول القارة الإفريقية من خلال دعم مبادرات تطوير التعليم والبحث العلمي في القارة .
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير فى
ختام جلسات أعمال رابطة تطوير التعليم فى أفريقيا صباح اليوم الخميس والتى أفتتحها
الوزير أول أمس الثلاثاء والخاص بالتحضير للإجتماع الأعلى الثلاثى على مستوى قارة
أفريقيا المقرر عقده بمراكش مارس القادم والذى يضم 10 رؤساء دول افريقية تحت عنوان
"تطوير التعليم فى ظل الأجندة العالمية 2030 وأجندة افريقيا 2063".
وأضاف الوزير أنه يتم عقد العديد من الجلسات لإستعراض تجارب المناطق
الافريقية الخمسة فى أبرز التحديات التى تواجه القارة فى مجال التعليم ومنها ضمان
جودة التعليم من خلال توفير المبانى التعليمية المناسبة والمواد التعليمية والنهوض
بمستوى المعلم إلى جانب توظيف التعليم من أجل نشر السلام فى القارة والتغلب على
الصراعات وتحقيق المساواة فى الفرص التعليمية لكافة المواطنين بغض النظر عن
اعتبارات التمييز .
وأشار الدكتور الشيحى إلى رئاسة مصر رابطة تطوير التعليم في إفريقيا "adea" خلال
العامين المقبلين بإفريقيا، بما ينعكس بشكل إيجابي على مردود العلاقات المصرية
الإفريقية، كما سيسهم فى وجود مصر بشكل فعال في وضع خطط قوية لسياسة التعليم
العالي والبحث العلمي على مستوى القارة الإفريقية.
وأضاف الوزير إننا نأمل أن نكون مُحركين للتنمية والتقدم فى القارة
الإفريقية ، مشيراً إلى مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال القمة العربية
الإفريقية المنعقدة في مالابو، وذلك بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والعمل المشترك
مع مختلف الدول الإفريقية الشقيقة، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في المجالات
المختلفة.
وأكد الدكتور الشيحى أن أهمية هذا الاجتماع تأتى فى استعراض خلاصة العمل
الفنى والمشاورات المبشرة واجتماعات التشاور التى عقدت خلال العام الماضى من أجل
بناء السلام والمواطنة العامة، والنهوض بالتعليم والتكنولوجيا وتحقيق النهضة
الإقتصادية لافريقيا.
وأضاف الوزير أن التعليم كان دائما هو المحرك الأول لتقدم الدول، مشيراً
إلى أنه تم عقد عدداً من اللقاءات على مستوى المناطق الافريقية الخمسة "شرق
وغرب وشمال وجنوب ووسط القارة" بهدف دراسة عدة محاور هامة تتعلق
بالسلام والمواطنة وتشجيع العلوم والرياضيات والتكنولوجيا باعتبارهم قاطرة النهضه
الإقتصادية.