توصيات بإعادة تأهيل المناجم والمحاجر فى مصر إلى مزارات سياحية
الأربعاء 23/نوفمبر/2016 - 03:14 م
أقامت كلية العلوم جامعة عين شمس ندوة بعنوان "مستقبل البيئة بعد التعدين بين القبح والجمال" بحضوراستاذي الجيولوجيا بكليه العلوم بالجامعة احمد مصطفى واحمد عبد النور.
وقال احمد مصطفى ان مستقبل التعدين فى مصر كبير وواعد، لما تزخر به طبيعة مصر الجغرافية،من صحراء و جبال مختلفة الطبيعة والتنوع الصخرى، فالتعدين مصدر ثروة ضخم لدعم الاقتصاد والصناعة فى مصر.
واضاف استاذ الجولوجيا، أن المراحل التى يمر بها المحجر، منذ بدأ البحث عن الخام ثم اكتشافه والتفجير، لاستخراجه حتى يصل المحجر،او المنجم لمرحلة الاستنزاف التام، وبعد ذلك يترك ارض خاوية سيئة المنظر، وغالبا ما تحول لبرك مياه مضرة للبيئة، وصحة الانسان او تستخدم المناجم الكبيرة، كأوكار لإختباء المجرمين مما يهدد الامن.
وأوصى "مصطفى" بإعادة تأهيل المناجم والمحاجر فى مصر بعد نضوبها الى مزارات سياحية، فمثلا منجم الفوسفات بابو طرطور طوله 40 كيلو طرق ممهدة، وله كثير من المداخل والمخارج يمكن استغلاله فندق او مزار سياحى.
واشار الدكتور احمد عبد النور، الى بعض التجارب العالمية، التى تم اعادة التأهيل بها، ففى الصين تم اعادة تاهيل محجر لفندق ضخم مكون من 19 طابقا، وتم استغلال الجزء اسفل الارض كاحواض سمكية، فاصبح مزار سياحى، وفى استرليا تم استغلال مناجم العقيق، وتحويلها الى منتجعات سياحية ضخمة تحت الارض، ومناجم الملح فى رومانيا تم تحويلها لمدينة ملاهى، وكذلك فى امريكا والمانيا التى اعادت تأهيل 32 منجم فحم الى بحيرات صناعية، تزيد مساحة الواحدة عن عشر آلاف متر مربع وهى تستخدم سياحيا لهوات الغطس، والرياضات المائية، والاسترخاء، والبعض الآخر مصادر للثروات السمكية.