الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
شارع الصحافة

نكشف تفاصيل 5 محاولات لاغتيال " السيسي "..الرئيس "الأعمار بيد الله"

الجمعة 18/نوفمبر/2016 - 01:50 م
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

قال موقع " العربية " ان مصدر مقرب من الرئيس عبد الفتاح السيسي  كشف عن تفاصيل محاولات  الاغتيال التي تعرض لها الرئيس "حفظه الله من كل سوء"

وقال المصدر ، إن "أول محاولة لاغتيال السيسي كانت عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى مباشرة، وبعد أداء المستشار عدلي منصور لليمين الدستورية كرئيس للجمهورية وتسلمه مهام عمله كرئيس مؤقت للبلاد بقصر الاتحادية.

اضاف أنه "خلال توجه السيسي لمقابلة الرئيس المؤقت عدلي منصور بقصر الاتحادية، تعرض لأولى محاولتي الاغتيال، التي كانت عن طريق استهداف سيارة دفع رباعي مفخخة لموكبه ليتم تفجيرها عن بعد عن طريق هاتف محمول".

وأوضح أن "ما أفسد المخطط أن القوات المسؤولة عن موكب المشير اكتشفت وجود السيارة قبل وصوله وتم التعامل معها، كما تم تغيير خط سير الموكب".

محاولة الاغتيال الثانية

أما المحاولة الثانية، ووفق المصدر نفسه، فكانت عقب المحاولة الأولى بأسبوعين، وكانت أيضاً عن طريق سيارة مفخخة تفجر عن بعد، وكان السيسي في طريقه من منزله بالتجمع الخامس، إلى وزارة الدفاع بالعباسية، إلا أنه نظرا لما تقوم به قوات الأمن من قطع للاتصالات الهاتفية أثناء مرور الموكب فلم يتم تفجير السيارة التي تم كشفها بعد مرور موكب المشير.

وأفاد المصدر أن "جهاز الأمن الوطني كشف 3 خلايا إرهابية، وبعد القبض على أعضاء الخلايا الثلاث، اعترفت كل واحدة منها أنها كانت تخطط لاغتيال السيسي،

وكان السيسي رد علي سؤال وجهته له مذيعة  في مقابلة إعلامية بشأن ما إذا كان قد تعرض لمحاولات اغتيال، قال إنه تم اكتشاف محاولتين، وأضاف قائلا: "لا ترهبني محاولات الاغتيال لأني أؤمن أن الأعمار بيد الله".

كما روى الكاتب الصحفي محمد علي إبراهيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية الاسبق ، 5 روايات زاعمًا أنهم يخصوا محاولات اغتيال تعرض لهم الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وآخرهم ما كان مخطط له في نواكشوط حسب قوله. ولفت "إبراهيم" في مقال نُشر له بـ"المصري اليوم" إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي تعرض لـ 5 محاولات اغتيال ، اثنتان قبل وصوله إلى منصب الرئاسة ، وثلاثة بعد وصوله لها ، مشيرًا إلى تورط عدة دول في تلك المحاولات حسب زعمه. وإلى نص المقال: أقلعت الطائرة الرئاسية المصرية على ما أتذكر يوم 15 أغسطس 2014 حاملة الرئيس عبدالفتاح السيسى ومرافقيه في أول زيارة رسمية له بعد انتخابه لروسيا حيث يلتقى الرئيس بوتين.. فجأة ترك الرئيس السيسى مقعده واتجه إلى كابينة القيادة وهو تصرف لا يفعله أي رئيس عادة.. كانت الطائرة تتخذ خط السير المعتاد أو Air route الذي يستغرق حوالى 4 ساعات من القاهرة للمجال الجوي الروسي.. فجأة وردت لقائد الطائرة تحذيرات من المخابرات الروسية الـ «كى. جى. بى» KGB بتغيير خط سير الطائرة لأن السيسى مستهدف بتفجير طائرته في الجو بتخطيط تركى.. توجه الرئيس بهدوء إلى مقدمة الطائرة وجلس بابتسامته وهدوئه المعتاد ليتابع – بصفته رجل مخابرات قبل أن يكون رئيسا – تطورات التحذير..   الخطة التركية كانت محكمة.. الرئيس لن يمر في كامل النطاق الجوى التركى لأنه لا يتوجه لموسكو ولكنه سيقابل الرئيس بوتين في مدينة سوشى الروسية وهى تقع على خط تماس بين جورجيا وروسيا وتركيا.. لكنها أقرب إلى جورجيا.. المنطقة بها اضطرابات.. الأزمة الأوكرانية الروسية في تصاعد بعد ضم بوتين لأجزاء كبيرة من أوكرانيا.. الضغوط الأوروبية والأمريكية تتصاعد ضد روسيا.. حركات تمرد وثورة في أوكرانيا.. تهديد بوتين بضم جورجيا أشعل الحدود كلها.. أرادت تركيا اصطياد عدة عصافير بحجر واحد.. ينطلق صاروخ من آخر حدود الأراضى التركية نحو طائرة الرئيس فتسقط في جورجيا.. يتم اتهام أوكرانيا وثوار جورجيا وروسيا بإطلاق الصاروخ.. ترتاح تركيا من السيسى عدو الإخوان الأول.. ويوجه حلف الأطلنطى وأمريكا ضربة قوية لبوتين ربما تحمله على إلغاء قراره بضم أوكرانيا.. وتنتصر واشنطون وتروج لعودة الرئيس الخائن محمد مرسي مرة أخرى بحجة أنه المنتخب ديمقراطيا.. هذه أخطر محاولة تعرض لها السيسى داخل وخارج البلاد واضطر قائد الطائرة لتغيير خط السير بالكامل لتستغرق الطائرة 8 ساعات بدلا من أربع فقط وذلك بالمرور فوق اليونان ثم بلغاريا ثم رومانيا ثم أوكرانيا ودخل إلى المجال الجوى الروسى ليصل إلى «سوشى» مكان لقائه ببوتين.. الطائرة الرئاسية المصرية كانت محاطة بتشكيل من 8 طائرات سوخوى مقاتلة من أحدث طراز صاحبت السيسى أثناء عبوره 4 دول أوروبية بعد التنسيق مع سلطات هذه الدول.. وقالت الصحف المصرية إن المقاتلات الروسية صاحبت الرئيس السيسى للاحتفاء به!!. الرئيس السيسى بطبيعته العسكرية لا يود الإفصاح عن الأخطار التي تعرض لها حتى لا يقلق الشعب وفى الوقت ذاته لعدم إعطاء التنظيمات الإرهابية ثقلا أو مكانة أو إحساسا بأنهم يشكلون خطرا عليه.. ( 1 ) إن محاولة اغتيال الرئيس السيسى في نواكشوط التي انفرد بها موقع «المصرى اليوم» وتم إحباطها قبل توجهه للقمة العربية في موريتانيا ليست الأولى وقد سبقتها المحاولة التي خططت لها تركيا كما أسلفت.. فقد ذكرت صحف خليجية أن الرئيس السيسى تعرض ايضا في أكتوبر 2014 لمحاولة اغتيال ولم يشأ الإعلان عنها لأنها تزامنت مع جريمة كرم القواديس الإرهابية في سيناء.. ففي يوم 26 أكتوبر 2014 لاحظت الحراسة المرافقة للرئيس سيارة كيا سيراتو رابضة في ساعة مبكرة في مكان مرور الرئيس.. حاصرت الحراسة السيارة وحاول الشاب الذي يقودها الهرب ولكنهم قبضوا عليه واكتشفوا كمية كبيرة من المتفجرات داخل السيارة حيث كان يخطط للقيام بعملية انتحارية لتفجير موكب الرئيس.. أما شهر يوليو 2013 فتمت فيه محاولتان: الأولى في 18 يوليو 2013 وبعد الإطاحة بحكم الاخوان، نصب إرهابيون كمينا لطائرة قادمة إلى العريش تردد أن القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح السيسى عليها، وذلك لإطلاق صاروخ عليها، لكن تبين أنها طائرة نقل عادية تقل جنودا ومعدات إلى سيناء لمواجهة المد الإرهابى هناك.. المحاولة الثانية والسيسى يشغل منصب وزير الدفاع أيضا وكان متوجها في شهر يوليو 2013 كذلك لقصر الاتحادية ليبحث مع الرئيس المؤقت عدلى منصور مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة.. تم ضبط عناصر ترتدى زى الحرس الجمهورى ومسلحة بأسلحة ثقيلة وخفيفة متطورة.. ومعها صواريخ جراد التي تستخدمها حماس وذلك لتفجير موكب الرئيس وسيارات عدد من الوزراء المتوجهين للاتحادية.. ولعل هذا ما عجل بتغيير زى القوات المسلحة والشرطة قبل 3 سنوات، خصوصا بعد ضبط معدات وأسلحة وخوذات وأحزمة ذخيرة كالتى يستخدمها الحرس الجمهورى.. ( 2 ) وتتشابه محاولة اغتيال الرئيس السيسى في موريتانيا مع محاولة اغتيال مبارك في إثيوبيا في يونيو 1995.. فكما أبلغت المخابرات المصرية الذكية الرئيس السيسى باضطراب الأوضاع الأمنية ورصد تنظيم محترف تموله دولة تدعم الإرهاب وتخطط له يستهدف اغتياله من خلال قناصة محترفين، رصد أيضا أحمد العوادلى – رئيس مباحث أمن الدولة الراحل – خطة تصفية مبارك في إثيوبيا وأصر على أن يصطحب الرئيس مبارك سيارته المصفحة معه بعد أن صمم مبارك على الذهاب.. كان العوادلى (وليس عمر سليمان كما يشاع) هو من رصد وجود مصطفى حمزة في إثيوبيا واستنتج أنه يعد العدة لاغتيال مبارك.. كادت المحاولة تنجح لولا دقة تصويب طاقم حراسة مبارك ومهارة السائق.. أصابع الاتهام في كل الأحوال – خصوصا للرئيس السيسى – تشير للإخوان.. لكن المحاولة الأخيرة في نواكشوط ربما وراءها قطر تمويلا وتركيا تخطيطا واستخبارات وتأجيرا للمحترفين حيث اتفق تحالف ثلاثي الشر (القاعدة وداعش وبوكوحرام) على تنفيذ العملية بإشراف وتوجيه فرع الإخوان المسلمين في نواكشوط المعروف باسم «تواصل» .. لقد تم استهداف الرئيس مبارك 7 مرات عرفنا منها اثنتين في بورسعيد وأديس أبابا.. وتم استهداف عبدالناصر مرتين الأولى في المنشية عام 1954 والثانية لم يعلن عنها، وكانت من تدبير قيادى منشق عن منظمة فتح الفلسطينية.. والسادات نجحوا في اغتياله أخيرا عام 1981 بعد محاولات فاشلة من صالح سرية في قضية الفنية العسكرية 1976 وجماعة التكفير والهجرة وغيرهما، والغريب أنه رغم دهائه استقطب الإخوان المتأسلمين ليضرب بهم الناصريين، ناهيك عن محاولتين للقذافى وحافظ الأسد.. وتظل مصر مستهدفة في رؤسائها لإحداث فوضى ولتمكين تيارات الظلام من أرض الكنانة ليعشش فيها البوم والغربان.. حفظ الله مصر ..