من يُحاسب؟
الخميس 17/نوفمبر/2016 - 04:48 م
اختفاء الدواء بعد زيادة الدولار، كما اختفى قبلها. وزير الصحة يهدد شركات الأدويةً محدش يلوي ذراعي، لا زيادة في أسعار الدواء. .المتحدث باسم وزارة الصحة يصرح لا توجد أزمة!! المرضى طوابير أمام المستشفيات والصيدليات، من الألم، من ذُل فرضته عليهم الحكومة. مثلما ألقت الحكومة على سائقي الميكروباص تهمة زيادة الأجرة وعلى البقالين والتجار تهمة اختفاء السكر، تتحجج الآن بجشع شركات الدواء..
تتراقص وتتغنى صحف الحكومة وفضائياتها بالنجاح الاقتصادي بعد قرض صندوق النقد الدولي، والمرضى المصريون بمئات الآلاف يتعرضون لخطر فقدان حياتهم..
بعيدًا عن وشرف أمي التى أطلقها وحش الشاشة فريد شوقي وتقمصها مسئولو وزارة الصحة وغيرهم، من يُحاسب ولو بتهمة القتل الخطأ لو مات مصريون لنقص في الدواء والعلاج؟
هل الإصلاح الاقتصادي يكون على حساب حياة المصريين؟ وعلى حساب بقائهم في وظائفهم؟
ا. د/ حسام محمود أحمد فهمي - أستاذ هندسة الحاسبات بجامعة عين شمس