وزير التعليم العالي: يجب ربط البحث العلمى في مدينة زويل باحتياجات المجتمع
قام الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى صباح اليوم الثلاثاء بزيارة لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا حيث تفقد المعامل والمراكز والمعاهد البحثية التابعة للمدينة، وذلك بمرافقة الدكتور مصطفى السيد رئيس مجلس إدارة المدينة .
وخلال جولته التفقدية لمعامل أبحاث البيولوجيا الجزيئية والجينات، والخلايا
الجذعية والطب التجددى، ومركز تكنولوجيا النانو، أعرب الشيحى عن تمنياته بأن تسهم
تلك المشروعات في التأثير الإيجابي لاقتصاد الدولة من خلال تعميق تصنيع المنتج
المحلي، ونقل التكنولوجيا، وتوفير استيراد منتج بديل بالعملة الصعبة.
وأكد الوزير ضرورة ربط البحث العلمى باحتياجات المجتمع، وتقديم أبحاث علمية
قابلة للتطبيق، وضرورة التنسيق بين العلماء والباحثين لإجراء أبحاث جديدة ومبتكرة،
مشيراً إلى أهمية البحث العلمى فى الارتقاء باقتصاد الدولة.
وأضاف الشيحى أن المدينة لها ثلاثة أبعاد هى: التعليمى من خلال الجامعة،
والبحثى من خلال مراكز التميز، وتسويق البحث العلمى وإنشاء شركات من خلال مشروعات
يديرها طلاب الجامعة.
وأشاد الوزير بهذا الصرح العلمي الكبير، مشيراً إلى أنه من المتوقع زيادة
أعداد الطلاب العام المقبل بالمدينة، وزيادة البرامج والتخصصات العلمية الجديدة.
ومن جانبه أكد الدكتور مصطفى السيد أن الدولة تساند المدينة بشكل قوى، وأن
الطلاب الذين يدرسون بالمدينة من خيرة شباب مصر، مشيراً إلى أن تخرج الدفعة الأولى
سيكون فى يوليو 2017, معرباً عن تمنيه لطلاب المدينة باستكمال المسيرة المنشودة
التى كان يهدف لها العالم الراحل الدكتور أحمد زويل.
وعلى هامش الزيارة التقى الوزير ببعض أعضاء مجلس أمناء المدينة حيث تم
مناقشة العديد من الموضوعات منها:ـ آلية قبول الطلاب، وزيادة أعدادهم، والبرامج
والتخصصات الجديدة، والمراكز البحثية وكيفية تنميتها والاستفادة منها للمساهمة فى
البحث العلمى وخطط العمل التنفيذية بالمدينة خلال الفترة المقبلة.
كما استعرض الدكتور صلاح عباية نائب مجلس المدينة للشئون الأكاديمية
الأهداف التى تصبو إليها المدينة لتخريج باحث قادر على الابتكار والابداع لربط
الأكاديمية بالصناعة، مشيراً إلى مركز الدراسات الاستراتيجية الذى يهدف إلى النهوض
بالمجتمع من خلال المشاركة فى عدد من القضايا كالمياه والبيئة، وكذلك الاهتمام
بالعديد من المجالات الهامة كالنانو تكنولوجيا والطاقة المتجددة.