نقابة الصيادلة تطلق مبادرة" المريض يأمر" للقضاء على جشع شركات الادوية
الأحد 13/نوفمبر/2016 - 10:34 ص
أكد الدكتور أحمد فاروق أمين عام نقابة الصيادلة، أن مبادرة "المريض يأمر" هدفها القضاء على جشع شركات الأدوية، وحماية المريض المصرى من ارتفاع الأسعار غير المبرر للأدوية المستوردة على الرغم من وجود بدائل محلية لها تكون أسعارها منخفضة.
وأوضح فاروق ، أن نقابة الصيادلة تتواصل بالفعل مع مجلس النواب لعرض المبادرة، ودراسة إمكانية إصدار تشريع لتسمية الأدوية بالاسم العلمى لها بدلاً من الاسم التجارى، للحد من ظاهرة استغلال المريض المصرى.
وأشار أمين عام نقابة الصيادلة، إلى أن العديد من الدول فى العالم تعتمد فكرة الاسم العلمى للأدوية ومنها دول عربية مثل الإمارات، قائلاً: "الأزمة الحالية تدعونا لتسمية الأدوية بالاسم العلمى لها، وهناك تمايز كبير فى أسعار الأدوية التى تتضمن نفس المادة الفعالة فقط لأن الاسم التجارى لها معروف، وتحقق الشركات متعددة الجنسيات مكاسب كبيرة على حساب الشركات المحلية، التى تنتج نفس الدواء بأسعار منخفضة، يوجد دواء شهير للقلب سعره 205 جنيهات وبديله المحلى الكفء سعره 60 جنيها فقط، والبديل المحلى نفس الكفاءة والجودة".
وتابع فاروق: "نحتاج قرار وزارى أو تشريع برلمانى لتطبيق المبادرة وإتاحة لفرصة للصيدلى فى صرف البديل الجيد، لتوفير مليارات الجنيهات وهى مكاسب تحققها شركات أجنبية بسبب ارتفاع أسعار الأدوية التى تنتجها".
واستطرد أمين النقابة: "نضغط على الوزارة لعل الوزير يفيق من غيبوبته منذ توليه وزارة الصحة، أو يأتى إلينا وزير آخر يستطيع أن يحمى المريض المصرى، ويجب أن يصدر قرار وزارى بأن يقوم الطبيب بكتابة المادة الفعالة اللازمة فى الروشتة، على أن يقوم الصيدلى بصرف الدواء اللازم، كل دواء ليه 12 بديلا محليا فعالا".