الشيحى يفتتح فعاليات ورشة عمل حول وضع آليات التخطيط متوسطة المدى لتطبيق استرايجية التعليم العالى والبحث العلمى 2030"

وفى كلمته أكد الوزير على أن حققنا إنجازا كبيرا فى التخطيط ووضع استراتيجة موحدة لتطوير التعليم والبحث العلمى فى مصر بمشاركة الجامعات المصرية كلها، معرباً عن ترحيبه اليوم بجميع المشاركين من كافة الجامعات والمراكز البحثية ووحدات التخطيط الاستراتيجى لبدء مرحلة التنفيذ مشيرا إلى حرص مصر على الاستفادة من الخبرة اليابانية المتميزة فى وضع الخطط التنفيذية متوسطة المدى.

وأكد الشيحى أن التعليم ليس مجرد خدمة ولكنه بعد دمج التعليم العالى والبحث العلمى أصبح استثمارا للطاقة البشرية المتمثلة فى الشباب لخلق مستقبل جيد للوطن والاستفادة من البحث العلمى فى دفع الصناعه والإقتصاد وتحقيق طفرة مجتمعية. 

وأشار الوزير إلى نتائج زيارته الأخيرة للصين وما اتفقت عليه الدول المشاركة من اعتمادها على تطوير التعليم كركيزة أساسية للتنمية، مضيفاً أن خطة التنمية المستدامة 2030 هى خطة تنفيذية ديناميكية مرنة بمؤشرات قياس متطورة تسعى لهدف موحـد وهو ( مجتمع يفكر، يبدع، يبتكر) ،ويتمثل دورنا فيها على ضرورة تدريب طلاب مؤسسات التعليم العالى على التفكير والمناقشة والإبداع ليصبح لدينا خريج قادر على تأهيل نفسه وتطوير قدراته بعد التخرج والمنافسة فى سوق العمل.

وفيما يتعلق بالبحث العلمى أشار الشيحى إلى أهمية الخروج عن الإطار التقليدى للتفكير وتوسيع التعاون مع العالم الخارجى، مؤكداً على أننا حددنا 11 مسارا لتطوير التعليم العالى فى مصر نعمل عليها جميعا فى وقت واحد وأهمها الإتاحة و جودة الخدمات التعليمية وتطوير نظم القبول وتحسين أوضاع هيئة التدريس والطلاب، مشددا على أننا لن نقبل بتكرار التجارب السيئة الماضية، وحريصون على تحقيق النجاح والوصول لمنظومة تعليمية تنافس المستويات العالمية.

وشارك فى فعاليات الورشة الدكتور ياسر رفعت قائم بعمل أمين مجلس المراكز البحثية، والدكتورة ريم دربالة المدير التنفيذى لشعبة الأبحاث والدراسات بوزارة التعليم العالى، والدكتور هيام طنطاوى معاون الوزير للبحث العلمى ، ونخبة من المتخصصين فى هذا المجال.