الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار مصر

تعرف على شروط النائب الاول لرئيس البنك الدولى لتولى مهمة رئاسة الحكومة المصرية

السبت 05/نوفمبر/2016 - 11:27 م
السبورة

اكدت مصادر مسؤولة رفيعة المستوى،  إن هناك مفاوضات تجرى حالياً مع الدكتور محمود محيى الدين، وزير الاستثمار الأسبق، النائب الأول لرئيس البنك الدولى، لتولى مهمة رئاسة الحكومة خلفاً لرئيس الوزراء الحالى المهندس شريف إسماعيل .

وأضافت المصادر "أن رئيس إحدى الجهات الرقابية أجرى مقابلة مع "محيى الدين"، دون الإفصاح عما إذا كانت فى القاهرة أو واشنطن، وأنها شهدت إدلاء وزير الاستثمار الأسبق ببعض الطلبات والمقترحات التى سيسعى لتنفيذها، ومنها الحضور بفريق كامل لإدارة الأزمات الاقتصادية المتفاقمة، وعلى رأسها تحسين المناخ العام للأسواق المحلية بشكل سريع. وتابعت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، أن "محيى الدين" بدأ مخاطبة الفريق الذى يرغب فى وجوده معه، للوقوف على مدى استعداد كل عضو فيه لتقبل المهمة التى وصفها المرشح لرئاسة الحكومة بأنها"شاقة وصعبة".

وصرحت المصادر ان الفريق تضمن اسم أحد نواب وزير المالية الحالى، الدكتور عمرو الجارحى، دون تحديد الحقائب أو المهمة، كما تناول اسم أحد الخبراء الماليين فى البنك الدولى، وهو ضمن فريق معاون لـ(محيى الدين) بمقر عمله حاليا فى واشنطن، ويعمل باحثاً فى الشؤون المالية، وكان ضمن المرشحين لرئاسة إحدى الهيئات الاقتصادية مع أحد أعضاء الحكومة الحالية.

وشددت المصادر على أن تقارير أمنية ورقابية رجحت الإبقاء على الحكومة الحالية مع إجراء تعديلات طفيفة تشمل حقائب، منها التربية والتعليم والتعليم العالى والصحة والاستثمار، ودمج بعض الوزارات الأخرى لتقليص التكلفة.

وأشارت إلى أن التقارير استندت إلى عدم رضا الشارع عن أداء بعض الوزارات الخدمية، وهو ما يتطلب إجراء تعديل دون تغيير، وتأخير أى تغيير حكومى حال تطور الأمر إلى احتجاجات على أرض الواقع.

وأوضحت المصادر أن السيناريوهات المرتبطة باتصالات بعض الأجهزة مع محيى الدين، جاءت بناء على تكليفات عليا مع اقتراب حصول مصر على 2.5 مليار دولار من الدفعة الأولى، البالغة 4 مليارات دولار، لقرض صندوق النقد الدولى الذى يبلغ 12 مليار دولار.

ولفتت إلى أن هناك اتصالات مكثفة أجريت مع محيى الدين، منذ عامين، كانت تتخللها استشارات فى القروض الدولية التى كانت تتفاوض عليها مصر، وكذلك فى اختيار بعض الشخصيات فى أضيق الحدود، وأن الحديث معه على تولى مناصب رسمية جاء عقب تدهور الحالة الاقتصادية.