التعليم تكشف حقيقة تزييف الحقائق التاريخية والصراع العربي الاسرائيلي في مناهجها
اكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى
أن الكتب الحالية في الدراسات الاجتماعية تعرض الصراع العربى الإسرائيلى بشكل تربوى
موجز يؤكد على الحقائق التاريخية ويدعم الهوية والانتماء للوطن دون تبني توجه سياسي
أو دينى، قالت الوزارة حول ما تم تداوله فى إحدى وسائل الإعلام حول تطوير المناهج الدراسية،
وتضمينها موضوعات سياسية
.أن جميع المناهج الدراسية تمت مراجعتها
بواسطة لجان متخصصة، تضم أساتذة متخصصين (أكاديميين وتربوبين) من جامعات مختلفة وخبراء
من الوزارة ومركز تطوير المناهج ومعلمين من الميدان، وقد روعى فى اختيار أعضاء كل اللجان
توافر عنصري الكفاءة والخبرة.
وفيما يتعلق بمناهج الدراسات الاجتماعية
تحديدًا، روجعت هذه المناهج في ضوء مجموعة من المعايير، كان من أبرزها التأكيد على
الأحداث، وليس الشخصيات، والحدث التاريخى، والبعد عن التوجهات السياسية والدينية.
وبالنسبة لكتاب " جغرافيا العالم وتاريخ مصر
الحديث" المقرر على الصف الثالث الإعدادى للعام الدراسى 2015/ 2016، فإنه لم يتطرق
التعديل إلى الجزء الخاص بالصراع مع إسرائيل.
كما تعرض الكتاب لقبول مصر لقرار مجلس الأمن، وامتناع
إسرائيل عن تنفيذه، وبالتالي عدم انسحابها من الأراضى المحتلة، وأن ذلك كان من ضمن
أسباب حرب أكتوبر 1973م.
بشأن عدم التطرق إلى حروب مصر ضد إسرائيل
ولا إلى القضية الفلسطينية، فإن الكتاب الجديد تضمن وحدة كاملة عن ثورة يوليو والصراع
العربى الإسرائيلى من ص 50 إلى 70، وقد تضمنت
الوحدة كل الحروب التى خاضتها مصر ضد إسرائيل، لكن روعى عدم التكرار والحشو.
أما فيما يتعلق بما ذكر عن حذف المنهج الجديد أهم
بنود معاهدة السلام المرتبطة بالقضية الفلسطينية، ينبغي الإشارة في هذا الصدد إلى أن
الكتاب ذكر أن من ضمن نصوص معاهدة السلام: البدء بمفاوضات لإنشاء حكم ذاتي للفلسطينيين
فى الضفة الغربية وقطاع غزة، والتطبيق الكامل
لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (242) .
كما عرض الكتاب لمحادثات مدريد واتفاقية أوسلو بأسلوب علمى مختصر.
وأخيرًا ذكر أن المنهج خلا من مصطلحات مثل «ثقافة الصراع» لتحل محلها مصطلحات مثل «ثقافة السلام»، وهذا لأن السلام مبدأ تربوى، ومن أهم القضايا التربوية العالمية الآن، قضية السلام والتفاهم الدولى، وقبول الآخ