مذبحة جديدة للمعلمين تنطلق من محافظة الشرقية بقيادة "عدوالمعلمين "
تقدم العديد من المعلمين المساعدين ا بالشرقية لنقابة المعلمين لتضررهم من صدور نشرات الندب لهم في ظل المهازل اليومية التي تقترفها المديريات التعليمية بقيادة الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والذي اطلق عليه المعلمين لقب "عدوالمعلمين "
عقد اجتماع
بين محسن لطفى نقيب المعلمين ووكيلة اول الوزارة مساء الاربعاء الماضى وتقديم ملف الشكاوى
ومناقشته وتم الاتفاق على عقد اجتماع اليوم السبت 8/10/2016 بمسرح مدرسة الثانوية العسكرية
يضم وكيل أول الوزارة ووفد من نقابة المعلمين برئاسة النقيب ومديرين الادارات النوعية
بالمديرية و مديرى عموم الادارات التعليمية ومديرى التنسيق بجميع المراحل والنوعيات
بجميع الادارات التعليمية والمديرية وموجهى العموم بالمديرية وذلك لبحث المشكلة الخاصة
بنشرات الندب للمعلمين المساعدين ووضع آليات جديدة لعلاج القصور الناتج عن عدم التنسيق
والربط بين ادارات التنسيق والتوجيهات الفنية وعدم وجود قاعدة بيانات دقيقة …
وقد انتهى الاجتماع
بالاتفاق على :
– اعداد قاعدة
بيانات دقيقة لكل المعلمين بجميع الادارات التعليمية والمديرية .
– صدور النشرات
من التنسيق بعد موافقة اللجنة الخماسية ( مدير الادارة – عضو قانونى – شئون العاملين
– مالى وادارى – الموجه الأول كل مادة على حدة )
– تنفيذ جميع نشرات
الندب فورا ً تنفيذا ً لتعليمات معالى اللواء الوزير محافظ الشرقية ..على أن يكون التسكين
للمعلم فى أقرب مدرسة بحدود الإدارة المنتدب منها .
– استثناء الحالات
المرضية وكبار السن ( فوق 55 سنه ) والحالات الخاصة وذلك بتقديم طلب رسمى لمدير عام
الإدارة .
وقد صرح محسن الرافعى
رئيس لجنة شئون المعلمين بنقابة المعلمين بالشرقية والخبير التعليمى والذى حضر الاجتماع
أن الحلول المثالية للمشكلة من وجهة نظره الآتى :
– تشكيل لجنة من
كل اداره من قبل التوجيه الفنى والمالى والادارى والتنسيق لعمل حصر كامل على الطبيعة
بالمدارس لمعرفة الإعداد الزائدة بالتخصصات المختلفة للاستفادة منهم داخل الإدارة التعليمية
وخارجها .
القيام بعمل قاعدة
بيانات دقيقة بتنسيق الادارات والمديرية على أن تشمل صحيفة احوال المعلم وعدد الحصص
القائم بها فعليا وسنوات الندب السابقة مع مراعاة الدقة فى حساب الأقدمية على ان يتم
ابلاغ المعلمين بترتيبه بالإحصاء .
عدم اعتماد قرار
اللجنة الخماسية بالادارات او المديرية بالتمرير دون اجتماع جميع الأعضاء لمناقشة الأزمات
التى تقابل الإدارات والمديرية لحل المشكلات الناتجة عن النشرات فورا .
فى حالة الندب
من ادارة لادارة اخرى يكون تسكين المعلم باقرب مدرسة لمقر اقامته ويحسب مقر الاقامة
ببيانات الرقم القومى .
فى حالة وجود عجز
باى تخصص يقوم الموجه المختص بتقديم طلب الى التنسيق لاستخراج نشره للندب حسب قاعدة
البيانات بالتنسيق بالادارة والمديرية مع اشتراك اللجنة الخماسية فى هذه النشرة .
عدم تكرار الندب
لأكثر من عام للمعلم .
قال هانى مرشد
أمين عام النقابة والمختص ان ملخص الشكاوى الواردة بالمستندات وجود مخالفات قانونية
عديدة بالنشرات ومنها : نشرات ندب لتخصص من ادارة لادارة اخرى مع انه يوجد عجز بالتخصص
بالادارة الاولى
وجود حالات ندب
لمعلمين منتدين منذ 23 شهر لادارات اخرى علما بانه لايجوز قانونا الندب من ندب بالاضافة
لوجود عجز واضح من المستندات المقدمة بالاضافة الى تأكيد ذلم من مجلس امناء المدارس
ومديروا المدارس !!!
وجود حالات مرضية
صعبة لم يتم مراعاتها بالنشرات وثابت ذلك من التقارير الطبية ( مرضى أورام ) .
السؤال الآن من
صاحب المصلحة بتصدير معلومات خاطئة للتنسيق نتج عنها اخطاء واضحة بالنشرات ؟
مالإجراء الذى
تم لحساب المتسببين فى الأخطاء التى بها شبهة تعمد لاثارة حالة من عدم الاستقرار بالمدارس
؟
لماذا تم اجبار
المعلم على تحمل خطأ فنى رغم تحمله نصابه القانونى من الحصص ؟
لقد اصدر محافظ الشرقية قرار باعادة توزيع المعلمين لسد العجز من الادارات التى بها زيادة من نفس التخصص ولكن عشوائية التنفيذ أفقدت القرار قيمته .