الكيمياء وصناعة الحضارة
الجمعة 31/مايو/2013 - 08:30 م
مما لاشك فيه أن تطوير التعليم أضحى القضية الأولى للمصريين جميعهم فهو يمثل الركيزة الأساسية والعصب الهام في حياتهم لحاضرهم ومستقبلهم فقد ساهموا - ومازالوا- بعقولهم وسواعدهم في بناء نهضة من حولهم.,
مما لاشك فيه أن تطوير التعليم أضحى القضية الأولى للمصريين جميعهم فهو يمثل الركيزة الأساسية والعصب الهام في حياتهم لحاضرهم ومستقبلهم فقد ساهموا - ومازالوا- بعقولهم وسواعدهم في بناء نهضة من حولهم. والمتغيرات الدولية والعالمية من حولنا سريعة وعلى القطاع الخاص ورجال الأعمال والبنوك دور كبير للمساهمة في تطوير منظومة وبرامج التعليم وخاصة التعليم الفني لكيمياء والصناعي لإعداد أجيال جديدة مؤهلة بتكنولوجيا حديثة لتنافس العمالة التركية في السوق العالمية. إن إنشاء معاهد علمية جديدة تهتم بتعليم تكنولوجيا وإنتاج وتطور الصناعات الكيميائية وتضم تخصصات في مجال تكنولوجيا التحاليل والعمليات الكيميائية والهندسة البيئية وصحة البيئة والإنتاج الكيميائي سيساهم ولاشك في خدمة خطط وبرامج الحكومة لمحاولة رفع سقف تصدير الصناعات الكيمائية , فالمصريون أصحاب حضارة الكيمياء ولدينا الموارد البشرية والثروات الطبيعية لنضارع بذلك دول أخرى سبقتنا وكذلك سيساهم في زيادة فرص العمل أمام الشباب لإنشاء مصانع صغيرة ومتوسطة للصناعات التحويلية ذات الجودة والمعايير العالمية لنحقق شعار صنع في مصر. إننا الآن في حاجة ماسة لإعداد جيل جديد ومتميز يهتم بثقافة تعليم الصناعة وأهميتها في حياتنا واضعاَ نصب عينيه نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع والإستفادة من تجارب الآخرين , ونضع لأنفسنا خطط حازمة خلال خمس سنوات لتطوير التعليم والمناهج والمدارس الفنية الصناعية وكليات التعليم الصناعي ومشاركة رجال الصناعة للنهوض والحفاظ على مكانة مصرنا الحبيبة رائدة التعليم في العالم العربي