مستشارين الوزارة بلا فائدة
وزارة التربيه والتعليم تعج بمئات المستشارين كلا فى تخصصه ويالتالى من المفترض ان اى قرار يصدر من الوزارة يكون قد تم دراسته ومراجعته جيدا قبل الصدور واصبح لزاما على الوزارة اقراره والعمل به
ولكن اللافت للنظر
انه منذ تولى السيد الوزير قد تم اصدار العديد من القرارت الوزاريه التى سرعان ما تم
التراجع عنها قبل مرور 24 ساعه حتى اصبحت جمله مش هيتنفذ جاهزة للرد على اى قرار تصدره
الوزارة بدأأ من قرار الغياب الالكترونى وغلق السناتر الى الضبطيه القضائيه واخيرا
الغاء امتحان الميد تيرم ثم التراجع عنه
وزارتنا العزيزة
قوة اى وزارة ومصداقيتها مرتبطه بما تصدره من قرارات وتنفيذها وعدم التراجع عنها مهما
حدث الا بعد تغيير الوزير
لانه بديهى ان
تلك القرارات التى صدرت قد تم دراستها ومناقشتها جيدا من السادة المستشارين الذين يقبضون
بالملايين سنويا ويكبدون الوزارة حمل ثقيل المعلمون اولى بهذه الاموال
واما وقد تم التراجع
عن قرارت صدرت فهى اما انه لم تتم دراستها اصلا من المستشارين وبالتالى هم عاله وبلا
عمل ويجب اقالتهم جميعا والاستفادة من الملايين المهدرة لهم من مرتبات ومكافأت وتوجيهها
الى نواحى اخرى اكثر احتياجا
واما وقد صدرت
وتمت الموافقه عليها من المستشارين واتضح عدم صلاحيتها وخطأ من اصدرها ويالتالى ايضا
المستشارين غير ملمين بالعمليه التعليميه ولا احتياجاتها ولا سبل تطورها والنهوض بها
وايضا يجب اقالتهم وتوفير ما يتقاضونه سنويا
السيد الوزير
رجاء عند مناقشه
اى فكرة او قرار ارجع للمعلمين اصحاب المهنه وممارسيها فهم الادرى بعملهم واحتياجه
وقم باقاله السادة المستشارين وتخلص من ال4000 موظف الزيادة فى ديوان الوزارة والغى
ندبهم ووفر مئات الملايين سنويا تصرف لهم اجور ومكافأت وحوافز بدون فائدة على التعليم
وقتها ستكون هناك
انفراجه فى اجور المعلمين وعودة هيبه واحترام الوزراة لقراراتها ورؤيتها