بعد تحليل المخدارت.. المعلمون يطالبون الدولة باجراء تحاليل سكر وضغط

فى السياق ذاته أشار تمراز فى بيانه العاجل الذى تقدم به للحكومة إلى أن التعليم فى مصر لن ينصلح حاله إلا بعودة المدرس إلى مكانته كقدوة حسنة أمام الطلاب.

من جانبهم أكد المدرسون المصريون مدى المعاناة الشديدة التى يواجهونها خلال عملهم بالمدارس من اعتداء أولياء الأمور والطلاب عليهم دون أدنى رد فعل من وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين التى تقف موقف العاجز عما يحدث حولها دون الدفاع عن معلميها وكم المحاضر التى حرروها داخل أقسام الشرطة دون فائدة إلى جانب نظرة المجتمع الساخطة لهم والتى تظهر جلية فى الإعلام المصرى بأن المدرس جشع وطماع بسبب لجوئه إلى الدروس الخصوصية التى تعتبر الملاذ الوحيد له نتيجة الرواتب الهزيلة التى يتقاضاها من وزارة التربية والتعليم التى لم توفر له سبل الأمان لمواجهة أعباء الحياة بل على العكس تهاجم المدرس وتلقى القبض عليه من خلال قرار الضبطية القضائية مؤخرا فى حين تترك الدولة الأطباء يفتحون عياداتهم الخاصة كما يحلو لهم بالرغم من عملهم بمستشفيات الحكومة وتترك المهندسين يعملون بمكاتب خاصة وغيرهم من موظفى الدولة الذين يلجأون لأعمال إضافية لسد احتياجاتهم لتأتى الحكومة بعد ذلك وتطالب المدرسين دون غيرهم بوقف الدروس الخصوصية ويأتى عضو مجلس النواب ليطالب بتحليل للمخدرات بين المدرسين بدلا من أن يطالب بعلاجهم على نفقة الدولة لما قدموه من رسالة سامية على مر التاريخ ومعاناتهم مع أجيال فقدت صوابها بسبب ما تراه بالإعلام المصرى كل يوم أفقدهم وعيهم وضيع أخلاقهم دون أن يتحرك نائبا واحدا لوقف هذا العدوان الذى يفقد شباب الأمة أخلاقها وتربيتها الإسلامية السمحه ويطالب بوقف مسلسلات العرى وأفلام الخلاعة والبلطجة التى يتعلم منها صغارنا بشكل يومى وسط ذهول المدرسين مما يرونه بشكل يومى من تعد سافر عليهم من هؤلاء الطلاب مقلدين بذلك ما يرونه يوميا فى الإعلام المصرى .