التعليم الخاص ضرورة مصرية
الجمعة 31/مايو/2013 - 08:23 م
بقلم د فوزي عبدالغني عميد اعلام فاروس
منذ تخرجي من كلية الاعلام عام 1975 وأنا أعمل في الجامعات الحكومية ولاحظت أن افتتاح كليات وأقسام في أحيان كثيرة تكون بغير ضرورة ،,
منذ تخرجي من كلية الاعلام عام 1975 وأنا أعمل في الجامعات الحكومية ولاحظت أن افتتاح كليات وأقسام في أحيان كثيرة تكون بغير ضرورة ، حيث تشبه هذه الكليات والأقسام ما كان قائم في الجامعات نفسها والتي لها فروع في مدن أخرى ويصبح الحديث عن التجهيزات والامكانيات دخان في الهواء، وإن كان ضغط الأعداد الهائلة من جحافل وجيوش الحاصلين على الثانوية العامة تحتاج الى مزيد من الجامعات، ومن هنا كانت الحاجة الماسة الى الجامعات الخاصة، والتي لا تعد بدعة مصرية، بل نجد أن هناك جامعات خاصة متميزة في الولايات المتحدة الامريكيةيملكهاأفراد أو مؤسسات مثل جامعات هارفارد وواشنطن بالاضافة الى جورج تاون التي تعد من أشهر الجامعات الامريكية . واحقيقة أنني أعيش تجربة ممتازة في جامعة فاروس بالاسكندرية، حيث وفرت الادارة بالجامعة كل مجالات التأسيس الخاصة بكلية الاعلام من معامل النشر الصحفي oe ew oom ، واستديو للاذاعة، واستديو للتليفزيون ومكتبة مزودة بأحدث المراجع العربية والاجنبية، وذلك ما يتفق مع ما ذهب اليه وزير التعليم العالي الدكتور هاني هلال بأن جامعاتنا الخاصة ينبغي أن توفر الامكانيات لضمان تقديم تعليم ذو جودة عالية، حيث أصبح لدينا حرية كبيرة في اختيار عناصر متميزة للتدريس، وتحقيق الانضباط التدريسي والانتظام الطلابي في الحضور، مما استحق أن يتجه أكثر من 63 ألف طالب وطالبة لتلقي هذا النوع من التعليم الخاص في مصر.