جابر نصار: "أخصص مكافآتي للطلبة غير القادرين منذ 13 عاما"
أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة إن المكافآت تمثل لما يعرف بالجهود غير العادية فى الدولاب الحكومى مشكلة عويصة حيث تعتبر جزءا مهما من دخل الموظفين والعاملين بأية جهة حكومية ، ونظرا لغياب التنظيم القانونى لهذه المسآلة فهى تخضع لتقدير القيادات الإدارية فى هذه المؤسسات
وأضاف نصار في تدوينة له علي صفحتة علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لقد حاولنا تنظيم هذه المسألة فى جامعة القاهرة بوضع ضوابط صارمة تكفل ان تكون هذه المكافآت مقابل عمل حقيقى أو إشرافى منتج فى إدارات الجامعة كلها ، وقد يصرف بصفة شهرية كما الأمر بالنسبة السادة العمداء مع اشتراط تفرغهم الكامل لإدارة كلياتهم .
وتابع كما يمكن أن تكون مقابل أعمال نوعية تمت فى الجامعة او كلياتها ومعاهدها.
وأوضح نصار قائلا "أذكر أن اللجنة التى قامت بعمل جرد وتصنيف الكتب التى وجدت فى فيلا الجامعة المهجورة بالدقى و التى كتبت عنها قبل ذلك جاء لى رئيسها وبعض أعضائها يطلبون مكافأة وقد اقترحوا لأنفسهم مبالغ محددة وطلبوا عدم تخفيضها ، ولكننى تقديرا لما قاموا به من عمل وجهد ضاعفت المبالغ ثلاثة أضعاف .وذلك تقديرا لما قاموا به من جهد".
وهذه المنظومة أدت إلى ضبط صرف المكافآت فى الجامعة وتم توفير أكثر من مليار و400 مليون فى ميزانية وموارد الجامعة الذاتية. قد ظلت ادارة الجامعة لاتتقاضى شيئا على الإطلاق.
واذا كنت شخصيا ومنذ عام 2003 كل مااتقاضاه من مرتبات او مكافآت يخصص للطلاب لدفع مصاريفهم او إقالة عثراتهم او تقرير رواتب ثابتة لهم حتى بعد تخرجهم . وهو الأمر المستمر حتى هذه اللحظة بفضل الله.
ورغبة من مجلس الجامعة فى وضع نظام صارم لمكافآت العمداء وإدارة الجامعة وحتى يتأصل هذا النظام ولا يستطيع أحد تغييره من بعد ذلك وتعود ريما لعادتها القديمة وإهدار الموارد تم إقرار نظام لتلك
المكافآت النوعية مقابل عمل او المكافآت الإشرافية.
لماذا هذا الكلام الآن:
لان البعض اتخذ من تقرير مكافأة عن المجهود الذى بذل فى امتحانات هذا العام تكأة للنيل من الجامعة
نحن نكافئ من يعمل بما يستحق .
وكل جنيه من أموال الجامعة يوضع فى مكانه .
رئيس جامعة القاهرة رئيس لأكثر من 200 وحدة ومركز ذات طابع خاص ولو تقاضى بدل جلسة شهريا 500جنيه وفقا للوائح سيحصل فقط على 100000جنيه ولكن حرمنا على أنفسنا ذلك وقررنا أن كل مانتحصل عليه كرئيس للجامعة من رواتب او مكافآت يرد على الطلاب .
اليوم بفضل هذه الإصلاحات تمتلئ خزائن جامعة القاهرة بالأموال وتنهض بالمشروعات ولم تنتقص حقا لأحد بذل وانتج وأضاف واحسن العمل