المشكلة فى الدولار.. ولا فى جشع التجار
الثلاثاء 02/أغسطس/2016 - 07:36 م
بنبدأ وبنصبح كل يوم بارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة والسلع الغذائية الأساسية التى لا يستغنى عنها المواطن وترجع موجة الغلاء دائمآ إلى جشع التجار وقيامهم برفع الأسعار بدون مبرر، واستغلال تصريحات الحكومة وارتفاع سعر الدولار لتحقيق المكاسب دون النظر إلى حالة المواطنين البسطاء.. واى مواطن يتكلم مع تاجر لمعرفة الزيادة المرتفعة يتعلل بالجنيه والدولار حتى السلع المصرية التى لا تتأثر بالدولار بترتفع بمزاج التجار مستغلين غياب الرقابة تماما عن الأسواق، لتزداد معاناة المواطنين وغضبهم.
فاصبح الأن يوم الخميس يوم أسود على رب الاسرة، حيث تصل وجبة اللحوم بالخضار 150 جنيها، واللحمة وصلت إلى90 جننيها، وأسعار الخضار فأصبح ممنوع الاقتراب حتى الأكلات الشعبية من الباذنجان والفلفل المقلي والبطاطس المقلية التي لم تتكلف سوى من 6 الى 5 جنيهات أصبحت بتتكلف ما بين 25 و30 جنيها..
ننظر الان لجشع التجار مكتوفى الايدى متعللين بالدولار فالارتفاع في الاسعار بشكل عشوائي وبدون قواعد ويخضع لمقياس العرض والطلب لجشع التجار من الذي يتطلب ضرورة الرقابة علي الاسواق حتي لا نترك المواطنين فريسة..
فتاجر الخضار يقولك الاسعار سببها تاجر الجملة وتاجر الجملة يقولك الفلاح والفلاح يقولك الاسمدة وصاحب التاكسى والميكروباص يقولك الاسعار ولعت فأرفع الأجرة والحكومة تقول للمواطنين تقشفوا كفاية تبذير وتنتهى الحكاية بانتحار المواطن ليريح الحكومة وينخفض سعر الدولار ويتوقف التجار عن الاستغلال..