الشيحي يشهد احتفالية إطلاق تقرير اليونسكو للعلوم حتى عام 2030
الثلاثاء 28/يونيو/2016 - 09:54 ص
شهد الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو احتفالية إطلاق تقرير اليونسكو للعلوم حتى عام 2030 مساء أمس بمشاركة بعض رؤساء الجامعات المصرية وخبراء التعليم وأعضاء منظمة اليونسكو والهيئات الدولية في القاهرة.
أشاد الوزير في مستهل كلمة ألقاها خلال الاحتفالية على دور منظمة اليونسكو التنموي والثقافي في إمداد مؤسسات التعليم والبحث العلمي في مصر بالمعلومات والبيانات والإحصاءات حول منظومات البحث العلمي في الدول الرائدة حول العالم وذلك من اجل أن تطور تلك المؤسسات العلمية والبحثية من أدائها، حيث أكد أن وزارة التعليم العالي لطالما استفادت من البيانات والتقارير التي تمدها بها منظمة اليونسكو في إعداد خططها للنهوض بالبحث العلمي في البلاد وتطويع التكنولوجيا بما يخدم الاقتصاد الوطني للبلاد.
وأكد الشيحي أن مصر تدرك تماما أن البحث العلمي قاطرة التنمية وانه لا سبيل لتحقيق التنمية والنهضة في البلاد إلا باتخاذ المنهج العلمي أسلوبا للحياة مضيفا أن الوزارة انتهت من وضع الخطة الإستراتيجية القومية للبحث العلمي حتى عام 2030 والتي تتفق مع الخطة القومية للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وتتضمن الخطة الإستراتيجية للبحث العلمي مسارين رئيسيين، يختص الأول منها بتهيئة البيئة المناسبة والمحفزة للبحث العلمي والابتكار ويشمل كافة الإصلاحات الهيكلية والتشريعية والتنظيمية اللازمة لذلك أما المسار الثاني فيختص بالعمل على إنتاج المعرفة ونقل وتطوير التكنولوجيا ويشمل هذا المسار الآليات التي تضمن قيام البحث العملي بالدور المرجو منه في تطوير الصناعة وتشجيع الابتكار ودعم إنشاء الشركات القائمة على مخرجات البحث العلمي، مع مراعاة توجيه الموارد المتاحة نحو المجالات البحثية ذات الأولوية القومية ويأتي على رأسها إدارة الموارد المائية والطاقة والزراعة والغذاء والصحة.
وأشار الوزير إلى أهمية مبادرة التحالفات البحثية التي تم إطلاقها وتفعيلها مؤخرا لتساهم بشكل كبير في تحقيق عمل بحثي تكاملي متميز يتم تحويله ودعمه للحصول على مخرجات علمية مفيدة وسريعة.
يذكر أن الاحتفالية العلمية لإطلاق تقرير اليونسكو للعلوم تضمنت عرض لأهم مخرجات التقرير ودراسة حالة البحث العلمي في مصر والمنطقة العربية والتوصيات التي يرى الخبراء الدوليين أهمية تنفيذها من اجل تحقيق التنمية المستدامة واقتصاد المعرفة بالإضافة إلى دراسة حالة لبعض الدول وتجاربها العلمية المتميزة من اجل الاستفادة من تلك التجارب في مصر والمنطقة العربية بما يساهم في تسريع وتيرة عمليات نقل المعرفة وتوطينها في المنطقة.
وتابع: "بل انا من يحاسب على ذلك واستشعارا للمسئولية عن هذه الأموال صدر هذا القرار، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنه من السهل أن يدفع كل منا تكلفة افطاره وهى بين المائة او المائين من الجنيهات وهنا الأمر يكون بسيطا وسهلا على كل منا، والعكس فإن تحميل التكلفة على الجامعة امر مرهق مكلف فى المجمل.
وأكد رئيس جامعة القاهرة علي أن توفير هذه الأموال لتحسين العملية التعليمية أو البحثية أو إصلاح البنية التحتية للجامعة أجدى وأنفع، مقدما الشكر والتقدير لجميع العاملين والأساتذة والطلاب على تفهمهم لهذا القرار وعدم الضجر منه فقد دفعنا إليه المصلحة العامة للجامعة والحفاظ على مواردها، خاتما حديثه ب"والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل".