وزارة الهجرة تنظم الملتقي الأول لأبناء المصريين بالخارج الدارسين بالجامعات المصرية
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 01:48 م
أقامت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج أمس، الملتقي الأول لأبناء المصريين بالخارج الدارسين بالجامعات المصرية، الجيلين الثانى والثالث بحضور السيد المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء الذي حرص علي إلتقاط الصور التذكارية مع الطلاب،
وبمشاركة السادة / وزراء التخطيط ، والشباب والرياضة ، والثقافة ، والتعليم العالي ، ووزير السياحة ، وعدد من رؤساء اللجان البرلمانية، السفير محمد العرابي رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب ، واللواء حاتم بشات رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب ، وبمشاركة عدد من النواب، ويأتى هذا الملتقي فى ضوء حرص الوزارة على رعاية أبناء مصر من المصريين بالخارج من أبناء الجيلين الثانى والثالث، وهى أحد محاور الشأن المصرى التى تحظى برعاية الدولة والقيادة السياسية.
وعبرت السيدة السفيرة/ نبيلة مكرم ، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، في كلمتها خلال الملتقي، عن سعادتها بجمع طلبة الجامعات المختلفة علي مائدة واحدة، في بداية جديدة لربط الشباب بوطنهم، وأوضحت إنها اكتشفت بالصدفة من خلال زيارتها لكندا أن هناك عدد من أبناء المصريين في الخارج يدرسون بالجامعات المصرية ، وأكدت أن هذه فرصة جيدة للتواصل مع هؤلاء الشباب حتي نزيد ونوطد روح الإنتماء لدى هؤلاء الطلاب ، وأضافت مكرم موجهة حديثها للطلاب "مصر في حاجة إليكم وأنتم سفراء مصر بالخارج والدولة تثمن دوركم والقيادة السياسية تهتم بكم كثيراً" ، وأشارت أن شعارنا الولاء والانتماء ليس بالأغانى والكلام الفضفاض ولكن بالعمل والمجهود، وعلينا أن نساعد بلدنا لتحقيق النهضة والتقدم .
وأكدت وزيرة الدولة للهجرة علي أنه من المهم أن يتعرف هؤلاء الشباب على مصر وما يحدث فيها، حتي يتسني لهم نقل الصورة الحقيقية لأصدقائهم بالخارج ، لافته الى أنها ستنظم زيارات للطلاب لمجلس النواب، ومستشفى سرطان الأطفال 57357 للتعرف عليها ويعلموا مدى المجهود المبذول لمرضى السرطان بمصر، كما سيتم تنظيم بعض الرحلات الميدانية لأهم المشروعات العملاقة التي تتم بمصر .
وقال أشرف العربى وزير التخطيط إن مصر حالياً يعاد بناؤها وسط تحديات وظروف صعبة، لافتًا إلى أن مصر تمكنت من تخطى العديد من المراحل الصعبة، مؤكداً أن هناك عدداً كبيراً من الإصلاحات شهدتها مصر خلال الفترة الماضية ، واقترح تنظيم أكثر من لقاء مع أبناء المصريين بالخارج للحديث عن إستراتيحية التنمية المستدامة بمصر وخطة الإصلاح الإدارى وتأهيلهم كسفراء للدولة ووضع آليات واضحة لإدماجهم فى إستراتيجية الدولة.
ومن جانبه اشرف العربي وزير التخطيط نبذة عن خطة مصر للمستقبل، وأبلغ الشباب رسالة ان مصر جديدة يعاد بنائها الآن علي أسس سليمة علي كل المستويات ، مضيفاً أن هناك ظروفاً صعبة وتحديات لازلنا نواجهها، لكننا مصرين علي اعادة بناء الاقتصاد المصري علي أسس سليمة، دون تأجيل أي مشكلة واتباع قرار سياسي بالمواجهة وتحقيق اصلاح حقيقي وشامل وتتحمل تكلفة ذلك من أعباء، موضحاً أن التطوير كلياً يستشرف المستقبل والتنمية المستدامة وليس المشاكل الحالية فقط، وقال إن الحكومة طرحت استراتيجية 2030 التي أطلقت رسمياً في فبراير الماضي بحضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وقال حلمى النمنم وزير الثقافة، إن إعادة وزارة الهجرة فى الحكومة الحالية هو أمر ايجابي لما لها من دور مهم وفعال ، قائلاً: "مرت سنوات منعرفش عن المصريين فى الخارج شئ"، مؤكدًا للطلاب "أرفعوا رأسكم فوق فأنتم مصريون" ، وأضاف وزير الثقافة أن الوزيرة الحالية نبيلة مكرم أول من نبهتنا لهجرة الأطفال القصر ونبهتنا أن الجامعات المصرية فيها أبناء للمصريين بالخارج يدرسون بها ، وأشار الي أنه سيتاح للطلاب زيارة المؤسسات المصرية العريقة والمجمع العلمى المصرى الذى يعود عمره لأكثر من 200 سنة، والجمعية الجغرافية المصرية التى ليس لها مثيل فى العالم وتضم مقتنيات نادرة ، مؤكداً أن مصر جغرافياً وطبيعياً بها أماكن ليس لها مثيل فى العالم ونرحب بزياراتكم جميعاً فى كل المؤسسات الثقافية.
وقال اللواء /حاتم بشات رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب "علينا أن نفتخر بحوزتنا جواز سفر مصرى عمره 7000 عام" ، وأضاف "نحتاج أن نستمع للشباب خلال الفترة المقبلة وخلق نوع من الحوار المتبادل معهم" ، وأدعو الشباب للسفر لأفريقيا مثلما يسافرون إلى دول أوروبا.
وقدم الملتقي عرضاً لأهم المشروعات القومية، وألقي السيد محمد كامل مرسي، رئيس مجلس ادارة مؤسسة المصريين خريجي الجامعات العالمية كلمة، أوضح فيها أنهم مجموعة درسوا في أشهر جامعات العالم، وعادوا الآن للمشاركة في تنمية وطنهم الذي يحتاج كل جهد مخلص،وقدم شرحاً عن أبرز المشروعات التي يشارك فيها نجباء الوطن بدعوة رئاسية.
وقدمت ساندي منصور الطالبة بكلية الصيدلة جامعة الأهرام الكندية كلمة الشباب من أبناء الجيل الثاني والثالث، أكدت فيها أنها اكتشفت مصر من جديد خلال سنوات الدراسة الأربعة الماضية، مشيرة الي انها ولدت بكندا وتعيش مع عائلتها هناك، لكن سنوات الدراسة في مصر ستظل أجمل سنوات حياتها، مشيرة أن شعب مصر هو الأطيب والأكثر وداً في العالم.