نكشف الأسباب الحقيقة وراء عودة الجنيه الورقى
الجمعة 27/مايو/2016 - 08:38 م
صرح طارق عامر محافظ البنك المركزي، بأن تكلفة طباعة الجنية الورقي تمثل تقريباً نصف تكلفة طباعة المعدني، مشيراً إلى استمرار طباعة الجنية المعدني على الرغم من قرار عودة الورقي، إذ تستمر مصلحة صك العملة بوزارة المالية في طباعته، مضيفاً أنه لم يتم إيقاف التعامل بالجنية الورقي ولكن تم سحبه من الأسواق خلال السنوات الماضية، مما تتطلب طباعة 500 مليون ورقة جديدة منه لتوزيعها على الأسواق.
وفيما يخص الجنية الورقي السابق والمدون عليه إسم محافظ البنك المركزي الأسبق “فاروق العقدة” و محمود أبو العيون، صرح عامر بأن الجنية الجديد الذي سيطبع سيحمل إسم “طارق عامر”، ومن المقرر أن يبدأ العمل به في اليوم الأول من رمضان، نظراً لحاجة الأسواق حالياً في عودة ظهور الجنية الورقي مجدداً.
يذكر أن عملية طباعة العملات المصرية الورقية “البنكنوت” تتولاها مطبعة البنك المركزي بدار طباعة النقد بحي الهرم بالجيزة، والتي تحظى برقابة وتأمين شديدين.
وعن فئات البنكنوت المصري المتواجدة حالياً فهي العملات الورقية من فئات خمسة جنية وعشرين جنية وخمسين جنية ومأئة جنية ومئتين جنية، وهي عملات مأمنة من خلال عناصر التأمين التي تحدث بشكل متزامن، ويختص البنك المركزي بطباعتها، أما العملات المعدنية فتختص بطباعتها مصلحة صك العملة التابعة لوزارة المالية.