رفض "نفخ البلالين" تتسبب فى فصل اثنين من الموظفين بمدرسة بالمنصورة

 

وقال أحمد طه الباز، مهندس كمبيوتر وأحد المفصولين، إن المدرسة نظمت حفلاً للأيتام فى شهر أبريل الماضى، ودعت جميع المدرسين والعاملين والموظفين للمشاركة فيه تطوعًا، بعد ساعات العمل الرسمية، وأنه لظروف شخصية لم يشارك بعد ساعات العمل الرسمية، وأثناء خروجه فى الموعد المحدد فوجئت بمدير المدرسة ينهرنى ويتحدث إلى بشكل سىء ويأمرنى أن أقوم "بنفخ البلالين" وذلك بشكل سىء جدًا، فطلبت منه أن يتحدث إلى بشكل لائق، فتوعدنى بالفصل من المدرسة الأمر الذى حدث بالفعل.

أضاف "الباز" فى اليوم الثانى للمشادة بينى وبين مدير المدرسة، فوجئت أثناء ساعات العمل الأولى أن أحد المديرين يخبرنى بأنه تم إيقافى عن العمل، لحين التحقيقات بشأن واقعة البلالين، وغادرت المدرسة وبعد عدة أيام من إيقافى عن العمل قابلت رئيس مجلس إدارة المدرسة، والذى وعدنى بحل الأزمة بعد اعتذارى للمدير، وبالفعل اعتذرت له بالرغم من أنى لم يصدر منى شيئًا خاطئًا، واستمر إيقافى عن العمل حتى 19 مايو، حيث أخبرت بقرار الفصل وتظلمت من القرار ورفض تظلمى اليوم. 

وقال حسام عوض موسى، "تم فصلى أنا وزميلى بعد رفضنا التطوع الإجبارى فى الحفلة، خاصة ونحن نقوم بأكثر من عمل، دون تحقيق معنا، ودون مخالفة صريحة للوائح وقوانين المدرسة أو مديرية التربية والتعليم، أو مكتب العمل، حيث فوجئنا بقرار الإيقاف، وفوجئنا بقرار الفصل أيضًا، بالرغم من إنى كنت مصابًا بالجدرى المائى بسبب تعاملى مع الأطفال. وصرح مصدر بمديرية التربية والتعليم، إن المديرية قد تلقت عدة شكاوى من أولياء أمور لتلاميذ بالمدرسة، خاصة بعدم تنفيذ العديد من الوعود التى كانت المدرسة قد روجت لها فى الأشهر الأولى من افتتاحها مثل حمام السباحة وصالة الألعاب، حيث يعد هذا العام الدراسى أولى أعوام العمل بالمدرسة، والمديرية تدرس عدة قرارات حازمة بشأن المدرسة، والاتصال بمكتب العمل ومديرية القوى العاملة بالدقهلية، للتأكد من أن المدرسة قد قامت بالتعاقد مع كافة العاملين بها. ووقع العديد من العاملين بالمدرسة مذكرة، طالبوا فيه بعودة الموظفين الاثنين للعمل، ورفض مجلس إدارة المدرسة ذلك، وأصدر قرار الفصل بحقهما، دون تحقيق أو مخالفة. ورفض رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة للمدرسة، الإدلاء بأى تصريحات بهذا الشأن.