تعليم الامارات أطفال المدارس يرسمون مستقبل السعادة
الأربعاء 18/مايو/2016 - 08:41 ص
أكدت معالي عهود الرومي وزيرة دولة للسعادة أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هي بإشراك جميع الفئات في رسم ملامح "البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية"، خصوصا الأطفال الذين بدأنا إشراكهم في تصميم شعار البرنامج والتعبير عن أفكارهم فيما يتعلق بمستقبل السعادة في الدولة.
جاء ذلك خلال إطلاق معاليها، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة"السعادة والإيجابية في عيون أطفال الإمارات"، التي تهدف إلى غرس قيم السعادة والإيجابية وروح المبادرة والمشاركة في نفوس الأطفال من طلاب المدارس الحكومية والخاصة في الصفوف من الأول إلى السادس الابتدائي، لإشراكهم في التعبير بالرسم عن منظورهم للسعادة والإيجابية ليتم استلهام شعار البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية من هذه الرسوم.
وقد تم الإعلان عن المبادرة التي تهدف إلى غرس قيم السعادة والإيجابية في نفوس الأطفال وتشمل كافة مدارس الأطفال بالدولة، خلال زيارة قامت بها معالي عهود الرومي ترافقها معالي جميلة بنت سالم المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام إلى مدرسة مهرة بنت احمد للتعليم الأساسي للبنات في رأس الخيمة، والأكاديمية الأميركية في المزهر بدبي.
وأكدت الرومي أن المبادرة تجسد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لنشر نمط جديد من السعادة والإيجابية بمشاركة جماعية بدلا من المنافسة عبر إشراك الأطفال في رسم ملامح مستقبل الإمارات كما يرونه، لأنهم يمتلكون خيالا رحباً وروحاً ايجابية متفائلة، وحباً للحياة، ويعبرون عن ذلك بعفوية، ما يجعل من أفكارهم مصدر إلهام لنا في تصميم شعار البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية.
وأضافت الرومي أن اختيار الأطفال ليعبروا عن أفكارهم ونظرتهم الحالية والمستقبلية للسعادة والإيجابية، والاستلهام من هذه الأفكار لتصميم شعار البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، يؤكد أهمية كل طفل ودوره في المشاركة برسم ملامح السعادة والإيجابية في المجتمع وفق ما يتخيلها ويفكر بها، وأهمية غرس قيم روح الفريق لديهم، وخلق الاستعداد المبكر لنشر السعادة والإيجابية في التعليم، لأنهم يمثلون مستقبل الإمارات.
مبادرة وطنية في السياق ذاته، قالت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري يسعدنا العمل المشترك مع وزيرة الدولة للسعادة ضمن مبادرة استلهام شعار البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية من قلب مدارسنا ومن رسوم أبناء الإمارات، ونحن حريصون على توفير كافة أشكال الدعم لهذه المبادرة الوطنية لدورها في تعزيز مهارات الإبداع والتصميم لدى أطفالنا من جهة، إضافة إلى استلهام نظرتهم الحالية والمستقبلية حول السعادة، ما سيدعم جهودنا نحو تحقيق رؤيتنا المستقبلية وما يرتبط بها من مبادرات تستهدف تعزيز السلوك الإيجابي لدى طلبتنا وفي مقدمتها مبادرة التنشئة الإيجابية في مدارس الدولة.
وتابعت معاليها: لمست خلال الزيارات الميدانية لعدد من المدارس الحكومية في مختلف إمارات الدولة خلال الفترة الماضية تجارب متميزة لمدارسنا على صعيد تعزيز السعادة لدى طلبتنا، مشيدة بتجربة مدرسة مهرة بنت أحمد للتعليم الأساسي في رأس الخيمة والتي نجحت قيادتها في تحقيق سعادة الطلبة عبر إيجاد بيئة تعليمية جاذبة وسعيدة، كما ثمنت التجربة المتميزة للأكاديمية الأمريكية بدبي في مجال تحفيز السعادة داخل الحرم المدرسي.
قالت معالي جميلة المهيري إن مبادرة استلهام تصميم شعار البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية من أفكار الأطفال في المدارس هي فكرة رائدة تشكل فرصة مواتية لنشر السعادة والطاقة الإيجابية في المدارس نفسها، كما تعمل على بناء وتعزيز شراكة مجتمعية للسعادة بين جميع أطياف المجتمع التعليمي.