موسم النصب على المعلمين...جداول الاجور الجديدة تحتاج 50 مليارجنيه
جداول الأجور المنشورة تحتاج ٥٠ مليار لتطبيقها والحكومة لا تستطيع تدبير مليار واحد منهم
قال أحمد الأشقر
منسق الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية ورئيس برلمان المعلمين ، ان نقابة المعلمين مجموعة من أصحاب السوابق أفلسوا
النقابة ويشاركون فى النصب على المعلمين
المعلم مفعول به
منصوب عليه من كل الحكومات
مضاف إليه أعباء
كثيرة ومرفوع عنه أى تقدير مادى أو أدبى
وحقوق المعلم لا
محل لها من الإعراب لدى كل المسئولين
اضاف الاشقر عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك " وللنصب على المعلمين
موسمان وهما موسم دخول المدارس وخاصة منذ بدأ المعلمون يحشدون لمظاهراتهم فى ١٠ سبتمبر
عام ٢٠١١ وما يتبع ذلك من دعوات الإضراب عن العمل
وموسم الامتحانات
وخاصة مع اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة التى تضع لها الوزارة عدة خطط هى خطة
تأمين لجان الامتحانات وخطة منع الغش وتسريب الامتحانات وخطة خداع المعلمين بتصريحات
عن زيادة مرتبات المعلمين وعن قانون جديد يحقق لهم كل ما يتمنوه
وفى الوقت الذى
تمتلئ فيه صفحات الجرائد والمواقع الالكترونية بأخبار الزيادات وجداول الأجور التى
تضيف للمرتب الشهرى لكل معلم آلاف الجنيهات
لا يتم صرف أبسط
حقوق المعلمين التى تتعمد وزارة المالية خصمها بالمخالفة للقانون الحالى وبالرغم من
صدور عشرات الآلاف من الأحكام القضائية لصالح المعلمين والإداريين العاملين بالتربية
والتعليم
بل العديد من الإدارات
تضيف المزيد من الخصومات على المرتبات فى حالة من الفوضى والعشوائية والعك والفساد
المالى والإدارى فى العديد من الإدارات والمديريات وداخل ديوان الوزارة نفسه وهناك
العديد من القضايا أمام النيابة تثبت ذلك
اوضح " الاشقر " ولا يختلف الحال
داخل نقابة المهن التعليمية التى من المفترض منها أن تكون المدافع الأول عن حقوق المعلمين
ولكن واقع الحال
مع مجلسها الحالى الذى تم تعيين غالبيته من أصحاب السوابق النقابية الفاشلة فمنهم من
فرضت عليه الحراسة من قبل لمخالفات مالية فى نقابته ومنهم من استبعد لعمل إدارى بسبب
مخالفات أخلاقية ومنهم المحال حالياً للنيابة فى مخالفات مالية فى عمله ومنهم من فشل
فى الانتخابات السابقة فى الحصول على ثقة زملائه فى لجنته النقابية وهم أدرى به
ثم يتم مكافأة
هذه المجموعة من أصحاب السوابق بتوليتهم على خزائن نقابة المهن التعليمية التى أفلسوها
بالرغم من إعلانهم كسابقيهم عن زيادات فى معاشات النقابة ومكافأة صندوق الزمالة ليأخذوا
دورهم فى النصب على المعلمين
والحال الآن أنهم
يحاولون فرض خصومات جديدة من مرتبات المعلمين
ولن يتوقف نصب
الحكومات والنقابة على المعلمين إلا عندما يتحول المعلمون إلى طرف فاعل فى المعادلة
ويحاولون بكل الوسائل القانونية والدستورية استعادة ما تبقى لهم من نقابتهم وايصال
صوتهم إلى الحكومة والبر لمان بكل قوة
فلا تتوقعوا أبداً
من أى مسئول أن يمنحكم حقكم فى نقابتكم أو وزارتكم دون أن يكون لكم صوتاً مسموعاً ورأياً
مدروساً وفعلاً مؤثراً