غرفة جدة تفتح آفاق الاستثمار في التبادل العلمي والمعرفي وإيجاد الفرص الوظيفية بالسعودية
الثلاثاء 26/أبريل/2016 - 12:07 م
جسدت غرفة جدة وفي بادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى الغرف السعودية عمق العلاقة بين الاقتصاد والمال وبين التعليم حيث الترابط الحميم والانسجام المكمل للتنمية والبناء وذلك عبر إبرامها أمس لثلاث مذكرات تفاهم مع جامعتي عفت ودار الحكمة وكلية جدة العالمية في مجالات تبادل الخبرات وإعداد الدراسات والأبحاث وإيجاد فرص وظيفية للمخرجات الجامعية من الشباب والشابات في مختلف التخصصات النظرية والتطبيقية بحضور نائب الامين العام المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي ورئيس لجنة المكاتب الهندسية حسين بن سعيد ال مشيط ونائب رئيس اللجنة طلال بن عبدالله سمرقندي.
وأكد أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة أن مثل هذا التعاون مع الجامعات يرسم خطط واعدة للاستثمار في صناعة السواعد العاملة من مخرجات التعليم لدفعها لسوق العمل منوهاً بأن رؤساء وأعضاء الغرفة ومجتمع الأعمال هم من هذه المخرجات وينتمون لتخصصات نظرية وتطبيقية .
وتقدم كلية جدة العالمية من خلال المذكرة التي وقعتها مع غرفة جدة بين ممثل الكلية الدكتور عمرو بن عبدالرحمن طيبة وأمين عام الغرفة عدنان بن حسين مندورة في المجالات العلمية الندوات والمحاضرات والمنتديات واللقاءات والمؤتمرات العلمية للاستفادة من تجارب الطرفين في حين يتركز دور الغرفة في إعداد برامج التدريب والتوظيف لطلاب وخريجي الكلية وتوفير الكوادر للمكاتب الهندسية والاستشارية والمشاركة في الدراسات الهندسية وأعمال التطوير بمحافظة جدة فيما يخدم المصلحة العامة بالتنسيق مع اللجان القطاعية المختلفة بالغرفة.
كما أبرمت غرفة جدة من خلال الأمين العام مذكرة تعاون مع جامعة عفت ممثلة في الدكتورة ملاك ابو نار استاذة ادارة الموارد البشرية ومع جامعة دار الحكمة ممثلة في عميدة كلية التصميم والعمارة الدكتورة عفت عبدالله فدعق حيث تمثل الجامعتين قطاع التعليم الجامعي الأهلي وتمتلك تخصصات علمية تغذي سوق العمل بالكوادر النسائية في مجالات مختلفة.
وتضع مذكرات التعاون المبرمة بين هذه الجامعات وغرفة جدة منهجية وخطة سنوية حول مختلف الأنشطة المتفق عليها ضمن بنود مجالات التعاون للعمل على تنفيذها وفق جداول زمنية محددة.