فضيحة .. التعليم ترد 7 مليار جنيه لوزارة المالية ..فمن أين توفرت تلك المليارات وعلى حساب من
شن نشطاء
المعلمين عبر صفحاتهم علي مواقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " هجوما
حادا علي وزارة التربية والتعليم بعد ان قامت الوزارة برد مايقرب من 7 مليار جنيه
لخزانة وزارة المالية
قالوا انها "فوائض
مالية في وزارة فقرية " فى الوقت الذي تعاني فيه العملية التعليمية في مصر من
فشل ذريع بسبب غياب الموارد
حيث أن الفصول
الدراسية تعاني من تكدس غير مسبوق ..و المقاعد الدراسية غير
أدمية للطلاب..
وصيانة المدارس لم تكتمل .. والمعامل غير مجهزة وعدم توفر الميز
انية الكافية لتفعيل
الأنشطة المدرسية .. وفي بعض المدارس يقوم التلاميذ بتنظيف
الفصول الدراسية
بحجة عدم توفر ميزانية لتعيين عمال نظافة .. وفي مدارس أخرى
يجمع التلاميذ
من مصروفهم الشخصي ثمن شراء أقلام السبورة وتصوير أوراق
الإمتحانات ..
فهل هذا يعقل ؟؟
يضاف لكل ذلك إهدار
حقوق المعلمين المادية والخصومات المستمرة التي يتعرضون
لها وحرمانهم من
حافزي التميز والإثابة التي حصل عليهما كل موظفي الدولة
بحجة عدم كفاية
الميزانية!!
في هذا الوقت تفجعنا
وزارة التربية والتعليم بإعادة (7.000.000.000) 7 مليار جنيه
فائض ميزانية إلى
الدولة .. فمن أين توفرت تلك المليارات وعلى حساب من ؟؟
وتعتبر حقي فين
أن مثل هذه الأفعال ما هي إلا إهدار لحقوق الطلاب والمعلمين
وإستهانة غير مقبولة
بمستقبل مصر المتمثل في مستقبل الأجيال القادمة.
كما تؤكد الحركة
أن مثل هذه الأفعال الصغيرة تثبت أن القائمين على العملية التعليمية
في مصر لا يدركون
بالأساس قيمة وأهمية التعليم في نهضة الأمم .. وما هم إلا دمى
تحركها أياد خفية
ليستمر فشل منظومة التعليم بأكملها في مصر.
ومن هذا المنطلق
فإن حقي فين تدعو المعلمين وأولياء الأمور لإنتفاضة توقف هؤلاء
عن العبث بمستقبل
أبنائنا الطلاب .
كما تدعو حقى فين
المعلمين للوقوف يدا واحدة حتى تحقيق كامل مطالبهم وعلي رأسها
حافزي الإثابة
والتميز وتطبيق كادر حقيقي ورفع مكافاة الامتحانات الي 300 يوم بنسبة 7% .
وتعلن حقي فين
و بالتعاون مع باقي حركات المعلمين الاضراب عن أعمال امتحانات
الشهادات العامة
وعلي رأسها امتحانات الثانوية العامة .ولتشهدوا إمتحانات دون معلمين .
ا سيادة وزير التعليم..
اعاد وكلاء وزارتك
سبعة مليارات جنية في السنوات الخمس الاخيرة..وبالتالي سترجع الي وزارة المالية ولن
تستفيد منها الوزارة شيئا..
يا سيادة الوزير
هل يعلم وكلائك
ان التعليم يحتاج الي سبعمائة مليار وليس سبعة مليار كي يرجعوها الي خزانة الدولة كفائض..
يا سيادة الوزير
كنا نطالبكم بصرف
منح دخول المدارس للعاملين في التربية والتعليم ومنح في مختلف المناسبات اسوة بباقي
الوزارات وكل الوزراء الذين سبقوك كانوا يتعللون بعدم وجود فائض..ووكلائكم يردون سبعة
مليارات فائض ميزانية للدولة..
يا سيادة الوزير
المعامل والاجهزة
في المدارس تحتاج الي معامل واجهزة سواء للعلوم او الكمبيوتر..ووكلائك يردوا سبعة مليارات
فائض ميزانية للدولة..
يا سيادة الوزير
الطلبة يجلسون
علي مقاعد متهالكة..ان وجدوها...وزجاج نوافذ محطمه لا تحميهم برد الشتاء ولا لهيب الصيف..فبدلا
من اصلاح وتجديد المقاعد وشراء مراوح ....اعاد وكلائك سبعة مليارات فائض ميزانية..
يا سيادة الوزير
هل تعلم ان المعلم
يقوم بالانفاق علي وزارة التعليم..
هل توفرون طباشير...هل
توفرون اقلام بورد للكتابة علي السبورة..من يشتريهم؟ المعلم يشتريهم من جيبة الخاص..كافة
الاوراق الخاصة بالاجازات والاذونات ندفع ثمنها من جيوبنا الخاصة..دفاتر التحضير التي
تطالبوننا بها..نحن من نشتريها وكان يجب عليكم توفيرها لنا...حتي الكتب المدرسية التي
نشرح منها للطلاب...نشتريها علي حسابنا..كل هذا ووكلائك يردون سبعة مليارات جنية فائض
ميزانية..
يا سيادة الوزير
هناك الكثير من
المدارس لا يجد فيها المعلم كرسي...مجرد كرسي كي يجلس علية اثناء الراحة...هل هذا يحدث
في اي دولة في العالم نحترم معلميها.؟...ومع هذا وكلاء وزارتك يردون للدولة سبعة مليارات
جنية فائض ميزانية..
سيادة الوزير
هل عرفتم الان
من الذي كان من المفروض ان تتم محاسبته ..المعلم المطحون ام وكيل الوزارة الذي لا يهمه
الا رضا قادته عنه ؟؟؟
هؤلاء اوصلوا للناس
ولكم صورة مغلوطة عن المعلمين كي يبرروا فشلهم في التعليم وقدموا عنا صورة سيئة للمجتمع..فبدلا
من شرائهم اراضي لبناء مدارس..اعادوا للدولة سبعة مليارات جنية فائض ميزانية..
يا سيادة الوزير.
استمع من المعلمين..ولا
تستمع عنهم..