الشيحى يؤكد أهمية تنفيذ مصر لأهداف التنمية المستدامة "2030" أمام اليونسكو
الجمعة 08/أبريل/2016 - 02:58 م
القى الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، اليوم الجمعة، كلمة مصر أمام الدورة التاسعة والتسعين بعد المائة للمجلس التنفيذي لليونسكو بباريس، والتى أكد فيها على أهمية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، والتي شاركت اليونسكو في صياغتها لتكون "من الشعوب ولصالحها"، والتى اعتمدها قادة العالم في سبتمبر 2015 في قمة أممية تاريخية.
وأشار الشيحى الى أن مصر سارعت اتساقاً مع ذلك إلى بلورة "رؤية مصر 2030"، لتعكس استراتيجية تنمية مستدامة فى مصر، وتُشكل محطة أساسية فى مسيرة التنمية الشاملة، تجسيداً لروح دستور مصر الحديثة، الذى استهدف تحقيق الرخاء من خلال التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، والنمو الاقتصادى المتوازن والشامل، مع إعطاء أولوية خاصة للنهوض بالشباب.
وأكد الشيحى على إيمان الدولة المصرية بأهمية الشباب فى صياغة حاضرها وصناعة مستقبلها، حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى أن 2016 عام الشباب المصرى، وأصدر في هذا الصدد حزمة من القرارات لتفعيل دور الشباب ودعمهم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، وإشراكهم في صناعة القرار والعمل على توفير فرص عمل لائقة لهم، وبما يدعم من قدرتهم على مقاومة الفكر المتطرف.
وأشار الشيحى الى البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والذى يثبت جدية الدولة المصرية في تولي الشباب للمناصب القيادية، وتمكينهم من الاضطلاع بالمسئولية خلال المرحلة المقبلة، وإنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولّي المسؤولية السياسية، والمجتمعية، والإدارية فى الدولة.
وعلى التوازي، جاء مشروع "بنك المعرفة"، الذي أطلقته مصر مؤخراً ليمثل خطوة نحو بناء مجتمع متعلم ومتنور، عن طريق إتاحة العلوم والمعارف الإنسانية بشكل ميسر لكل مواطن.
وقال الشيحى أن الأولوية الأفريقية تُعد أحد ثوابت السياسة المصرية، وستعمل مصر من خلال رئاستها لرابطة تطوير التعليم في أفريقيا، بالإضافة إلى رئاسة اللجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا للاتحاد الأفريقى، على تكثيف وتطوير أطر التعاون بالقارة الأفريقية فى هذه المجالات، كما ستعمل على زيادة مساهماتها ومشاركتها للدول الافريقية خبراتها، والتوسع فى تنفيذ المشروعات ذات الصلة، بالإضافة الى بلورة وصياغة السياسات الاستراتيجية الهادفة إلى إحداث نهضة شاملة فى هذه المجالات.