تعرف على الاستخدام الأمثل لبطاقة التموين الذكية.. وعدم التفريط فى حقك بالسلع
الأحد 27/مارس/2016 - 04:00 م
تعد بطاقة التموين الذكية من أبرز المشروعات التى اعتمدتها الحكومة المصرية والتى نجحت بشكل كبير فى الأونة الأخيرة في المساهمة فى حل أزمة الخبز، ولعل الفكرة مستحدثة من بعض الأنظمة العالمية والتى لاقت نجاحاً فى الكثير من المجالات.
ومن الجدير بالذكر أن فكرة البطاقة الذكية الممغنطة هى صناعة ألمانية، انطلقت منها إلى مختلف أنحاء العالم، واستخدمت البطاقات المدفوعة بشكل جماعى للمرة الأولى فى فرنسا عام 1983، أما فى مصر فقد طبقتها وزارة التموين فى صرف التموين الشهري والخبز لمستحقيه بطريقة مبسطة وسهلة.
ما تقدمه بطاقة التموين لحامليها
1- تقدم البطاقة لحامليها أمكانية الحصول على السلع الأساسية شهرياً، وهى الزيت والسكر والأرز والسمنة والمكرونة، وكثيراً ما تحدث أزمة فى أحد السلع كالسكر أو الزيت، فما يكون من المواطن إلا أن يقوم باستبدالها بسلعة أخرى.
2- يحصل حاملوا البطاقة من خلال البطاقة التموينية،على متستحقاتهم اليومية من رغيف الخبز التى تقدر بـ 5 أرغفة للفرد الواحد فى الأسرة يومياً، وما لا يتحصل عليه المواطن من رصيده من الخبز يتم إضافته على البطاقة على هيئة “فرق نقاط الخبز”، ويمكن استغلال هذه النقود التى تكون كثيرة إذا كان استهلاك الأسرة من الخبز متوسطاً، فى الحصول على الألبان والجبن والعصائر من البقالين التموينيين المعتمدين.
3- يمكن اضافة نقود واستكمال نقود فرق العيش للحصول على الدواجن أو اللحوم من منافذ التموين المعتمدة المنتشرة على أنحاء الجمهورية.
4- توفر الوزارة إمكانية صرف المستحقات التموينية من أى مكان فى الجمهورية، وحتى لو اختلفت المحافظة دون تقييد بالصرف من منفذ التموين القريب من محل سكنه.
5- يجب على المواطن الذى يفقد بطاقته التموينية، أن يبلغ بفقدها من خلال محضر بقسم الشرطة، ثم يذهب إلى مكتب التموين التابع له ويستخرج بطاقة أخرى.
6- تحدد الوزارة سنوياً مدة شهر أو شهرين لإضافة المواليد الجدد على البطاقة، وتبلغ بها المنافذ التموينية لإعلامها للمواطنين، وصولاً إلى تقديم الدعم لمستحقيه.