استبعاد أكثر من 20 معلما.. وإضراب 3 عن الطعام بالأقصر
السبت 26/مارس/2016 - 12:06 ص
تشهد مديرية التربية والتعليم بالأقصر حالة من التخبط في القرارات، بعد استبعاد أكثر من 20 معلما، وسط استياء معلمي الأقصر.
حيث أصدرت مديرية التربية والتعليم قرار باستبعاد كل من عمر محمد أحمد، معلم أول إدارة أرمنت، ومحمد رمضان عثمان مدير مدرسة النصر بالطود، وأنور رمضان مدير مدرسة بإدارة الزينية، ومجدي سعد أحمد وكيل مدرسة ابتدائية بالقرنة، ومحمود محمد أحمد مدير مدرسة ابتدائية بإسنا، ومحمود محمد مصطفى مدير مدرسة ابتدائية بإسنا، وعبد الناصر الليثي مدير مدرسة بإسنا، وسعيد ماهر مدير مدرسة بإسنا، وعبد الوهاب محمد مدير مدرسة بإسنا، وإبراهيم محمد إبراهيم مدير مدرسة بأرمنت، وحسن عابدين معلم أول بإدارة البياضية، ومحمد حسن على معلم أول بالقرنة، ومنصور فؤاد معلم أول بالقرنة، ومحمود حسن مدير مدرسة ابتدائية بالطود، جميعهم تم تحويلهم من مهام عملهم إلى تكليفهم بمهام أخرى يراها مدير الإدارة.
واستبعدت الوزارة في التعليم الإعدادي كلا من جاد المولي، أمين كبير معلمي رياضيات بإسنا، وعلي محمد، مدير مدرسة نجع عزيز بإسنا، ولطفي محمد، معلم أول حاسب آلي بإسنا، وعبد الموجود عبد الرحيم، مدير مدرسة السيد عبد الدايم بإسنا، ومحمود محمد حسن، مدير مدرسة إسماعيل بإسنا، وأشرف أحمد عمر، معلم أول لغة عربية بمدرسة أم المؤمنين أرمنت، إلى مهام أخرى يراها مدير الإدارة.
وقال علاء عبد الهادي، منسق اتحاد معلمي الأقصر، إن استبعاد المدرسين السالف ذكرهم تم وفقا لتعليمات مديرية التربية والتعليم، مؤكدا أن ما حدث هو إجراء غير قانوني.
وتابع عبد الهادي: "ذلك يرجع إلى تصفية حسابات وتكميم الأفواه الشريفة التي تدافع عن حقوق المعلمين بالأقصر"، واصفا التربية والتعليم بالأقصر بـ"الشللية والمحسوبية والتخبط"، وذلك بعد إعلان ثلاثة معلمين في وقت واحد إضرابهم عن الطعام، وصدور قرار بنقل مدير إدارة الأقصر التعليمية آمال زارع من منصبها.
وقال أشرف خشوم أحد المستبعدين، والمضرب عن الطعام منذ الثلاثاء الماضي حتى الآن، مما أدي إلى تعرضه لتدهور صحي، إنه مستمر في الإضراب حتى تنفيذ مطالبه أو موته.
وتابع خشوم: "المنظومة في التربية والتعليم من أسوأ ما يكون، وحصلت على معلم مثالي على مستوى الإدارة، ولم أحصل على جزاء منذ تعييني عام ٢٠٠٠"، متسائلا: "كيف يتم استبعادي خاصة أن هذا قرار غير قانوني؟".
وعن قرار استبعاده، قال خشوم إن ذلك "جاء إثر محاربته للفساد في التربية والتعليم، ومساندة ودعم زملائه الذين لم يحصلوا على حقوقهم".
وأردف أنه من حقه العودة إلى مكان عمله بصفته معلم أول لغة عربية، ووكيل مدرسة أم المؤمنين بأرمنت.
التخبط طال واقعة استبعاد مدير إدارة الأقصر التعليمية آمال زارع، والتي صدر قرار باستبعادها من عملها بصفتها مدير الإدارة إلى مديرة الإعارات بالمديرية، إثر تقدم شكاوى ضدها، وقررت الإضراب عن الطعام بمستشفي الأقصر العام، وواقعة استبعاد عضو المتابعة بإدارة الأقصر آمال حافظ من منصبها وعدم ترقيتها، إلا أن اللواء عادل مهران سكرتير عام محافظة الأقصر زار السيدتين، وأعلن لهما عودتهما إلى مناصبها.
وأصدر مهران أمرا كتابيا يعلن عودتهما إلى أعمالهما، إلا أنهما اكتشفتا في اليوم التالي أن مديرية التربية والتعليم أصدرت قرارا بتكليف آخرين بعملهما وتحويلهما للتحقيق بديوان المديرية، وتم تكليف محمد أحمد الجمال رئيس قسم التدريب بإدارة الأقصر التعليمية لتولي مهام مدير إدارة الأقصر للتربية والتعليم بدلا من آمال زارع.
ووصف منسق اتحاد معلمي الأقصر، علاء عبد الهادي ما حدث بـ"مسرحية رخيصة" و"آلاعيب يستخدمها المسئولون لإقناع السيدتين المضربتين للعدول عن إضرابهما"، على حد وصفه.
