الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
من هنا وهناك

صراع بين هيئة الأوقاف والأبنية التعليمية بسبب بمدرسة شرارة الابتدائية

الثلاثاء 22/مارس/2016 - 10:41 م
السبورة

التعليم الشرقاوى يمر بأزمة كبيرة بسبب الإهمال الجسيم في المدارس وأبنيتها تماما كما هو حادث بمدرسة شرارة الابتدائية التابعة لإدارة الحسينية التعليمية والتي مازالت خارج حسابات المسئولين فجدرانها بالطوب اللبن وسقفها بالسدة والبوص وألواح الخشب وقش الأرز وسببه الصراع  القائم  منذ 20 عاما بين هيئتا الأبنية التعليمية والأوقاف المصرية علي جدية إعادة بناء المدرسة.

أكد مجدي البقري احد أولياء الأمور وأضاف أن المدرسة تم بناؤها عام 1978 بالطوب اللبن وسقفت بنظام حظائر الماشية

ويستكمل أشرف محمد إبراهيم، أن المدرسة  لها رقم تعريفي (1306722) ومسلسل 13025523 أقرتهما هيئة الأبنية للمدرسة وهى علي هيئتها الحالية، لافتا إلى أن أولياء الامور قاموا بتحويل أبناءهم لمدارس أخري مجاورة بعدما شعروا بالخطر علي حياتهم بعدما  تفشي السوس في العروق الخشبية  وأصبح يسمع التلاميذ أصوات تأكل السقف مما يعطى وبقوة احتمالية سقوط الفصول علي أبنائهم، وهو ما أدي إلي انخفاض كثافة التلاميذ إلي 450 بعدما كانت أكثر من 1200 تلميذ

وأشار محمد إسماعيل علي (بالمعاش)، بأن مشكلة تكمن في اعتراض وزارة التربية والتعليم علي إعادة بناء المدرسة لأنها مؤجرة من هيئة الأوقاف المصرية  وأن عملية البناء لابد وأن تتم علي أرض تابعة للوزارة أو صادر لها قرار تخصيص كتبرع من المواطنين لافتا  إلى أنهم ناشدوا مراراً وتكراراً هيئة الأبنية التعليمية لحثها علي شراء الأرض، وأنها وافقت علي  الشراء وحدث خلاف على السعر المحدد من قبل هيئة الأوقاف بواقع 700 جنيه للمتر للمتر ورفضت هيئة الأبنية وأعلنت صراحة بأنها لن تدفع أكثر من 150 جنيهاً للمتر، الأمر الذي أدي إلي دخول موضوع المدرسة في نفق مظلم بين هيئة الأوقاف والأبنية التعليمة.

وكشف محمد عبد العزيز إبراهيم، أحد شباب القرية، عن حجم المشكلة التي يعاني منها تلاميذ المدرسة، موضحَا بأن الوضع أصبح خطيراً وينذر بكارثة ما لم يتدخل المسئولون، وأنهم يخشون من وقوع حريق كبير يقضي علي أبنائهم نتيجة حدوث ماس كهربي من الأسلاك الكهربائية المارة بجوار المدرسة خاصة في فصل الشتاء الحالي علي سقف المدرسة "المعروش" بالبوص والألواح الخشبية، مشيراً إلي أنه تمت مخاطبة المحافظة وهيئة الأبنية التعليمية ووزارة التربية والتعليم ولا حياة لمن تنادى.