مواقع التواصل الاجتماعى لإشعال النار وشيطنة الانجازات
كل الطرق تؤدى إلى قتل ومحو الهوية المصرية بكل مكوناتها ، بدأ هذا الأمر على استحياء منذ عام 2000 وزاد الخطر بعد يناير 2011 ,اصبحت امريكا وتركيا وقطر الذراع اليمنى لإسرائيل من أجل محو ووأد الهوية المصرية التى مر عليها اكثر من 7 ألاف عام .
فجماعة الإخوان
، والحركات المأجورة ، وما يطلق عليهم اصطلاحا النشتاء والحكوكيين اصبح هدفهم محو هذه
الهوية ودعم الحرية الجنسية ، الشواذ ، وحرية الدعارة الفكرية ، وتم تسخير مواقع التواصل
الاجتماعى ، كأداة قوية وفاعلة لتشويه الهوية وهدم الدولة المصرية هؤلاء فقدوا شرفهم
السياسى من أجل مال زائل وكان الهدف الأسمى لهم إسقاط البلاد فى الفوضى ، واغتيال سمعة
الشرفاء، والنهش فى الأعراض والشرف . وقد ساعد هؤلاء بعض مايطلق عليهم الأعلاميون من
خلال تبنيهم مواقف متناقضة كل يوم له موقف متقلبون كزعابير الصيف .
سخرت لجان الجماعات الأرهابية أفرادها للنشر على مواقع التواصل الإجتماعى ومعهم من يدعون انهم نشطاء وحقوقيون والشواذ والمخنثون فكريا وسياسيا وبعض الإعلاميين وذلك لإشعال النار وشيطنة أى انجازات تتم فى البلد .ومما يؤسف له ان الدولة أصبحت تراعى مواقع التواصل الإجتماعى وبعض الإعلاميين لتنفيذ ما ينشروه بمجرد أن ينبح البعض بانتقاداتهم وتخشى غضبهم بالرغم مما يفعله من يسمون أنفسهم الدول الديمقراطية ، ففى أمريكا القتل من قبل الشرطة فى الشوارع وفى فرنسا يقولون الحرب على الإرهاب أهم من الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات العامة ، وفى اسرائيل لايجوز نشر شىء عن الجيش إلا بتصريح وإلا يقدم من يجرؤ إلى المحاكمة العسكرية وفى قطر وتركيا نقول من يستطيع فتح فمه فليذهب إلى الجحيم . كم من الحوادث الإرهابية تمت بعد التحريض من لجان الإرهاب ومن يسدد الفواتير ابناء مصر المخلصون من الجيش والشرطة والشعب كله .
تعالوا نضع النقط
فوق الحروف ولا ترتعش الدولة من هؤلاء الخونة وتمنعهم من مواقع التواصل والإعلام وتقول
لهم أدخلوا جحوركم