الهلالي يضع حجر أساس مدرستين يابانيتين ببورسعيد
قام الدكتور الهلالي الشربيني وزير الهلالي الشربيني بوضع حجر الأساس لانشاء مدرستين يابانيتين من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية.
ثم انتقل الوزير إلى مدرسة الدكتور أحمد زويل للبنات للتعليم المزدوج التابعة لإدارة شمال وتفقد خلالها أقسام وورش المدرسة والمعامل وغرف التدريب داخل المدرسة، وأشار إلى أن الوزارة مهتمة بالتعليم الفني وربطه بسوق العمل من خلال المصانع والمؤسسات الإنتاجية.
وتحدث الوزير مع الطالبات عن مدى استفادتهن من المدرسة والتدريب العملي في المصانع حيث أكدن على أنهن يتلقين تدريبات على المهارات الفنية فى تخصصاتهن. ووجه الوزير بضرورة ربط الطالبات بالعمل فى المصانع لمنحهن التدريب الكافى الذى يؤهلهن للعمل فى مجال تخصصهن.
وشهد الوزير تجربة بورسعيد الرائدة في القضاء على الدروس الخصوصية أثناء زيارته لمدرسة بورسعيد الإعدادية بنين التابعة لإدارة شرق التعليمية والتي تقدم محاضرات مجانية للطلبة للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية
وتفقد الوزير الفصول الدراسية التى يتلقى بها الطلاب مجموعات التقوية وتحدث مع الطلاب حول مدى استفادتهم من هذه المجموعات.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن الدروس الخصوصية تمثل خطرًا على الطلاب حيث إنها تعلم الطالب الاجابة على اسئلة الامتحان دون تربية عملية تربوية.
وقام الوزير بتكريم الطلاب الموهبين الذين حصلوا على مراكز متقدمة فى الأنشطة الرياضية، ووجه المعلمين بتبنى مواهب الطلاب ورعايتها.
ثم توجه الوزير إلى مدرسة القناة الإعدادية بنات التابعة لإدارة شمال حيث التقى بمعلمى وقيادات التربية والتعليم بالمحافظة .
وقال الوزير إن التعليم يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية و الحكومة، لافتًا إلى أن تقدم أي دولة لا يتم إلا من خلال تطوير العملية التعليمية، ومؤكدًا أننا مصرون على إعادة الانضباط للمنظومة التعليمية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل من خلال خطة استراتيجية تعكس رؤية واضحة ومحددة من خلال برنامج (2016-2018) الذي يعالج كل محاور العملية التعليمية والتي يتم العمل فيها بالتوازي في مجالات متعددة كالتدريب والتنمية المهنية وتخفيض الكثافات الطلابية وتفعيل الأنشطة الطلابية التى تمثل 30 % من المناهج الدراسية، والتى لا يمكن إغفالها لأنها تخاطب كل جوانب الشخصية لدي الطلاب، مؤكدًا أنه عند بناء أي مدرسة جديدة يتم مراعاة إنشاء قاعات لممارسة جميع الأنشطة.
وأشار الهلالى إلى أن التربية تعنى التنمية فى جوانب الشخصية لتكوين طالب سوى قادر على التعامل مع المجتمع.
وألقى الوزير الضوء على المشكلات التى تواجه العملية التعليمية في مصر حيث أكد إنه تم البحث عن هذه المشكلات والعمل على حلها بطرق غير تقليدية.
حيث أكد أنه في مجال الكثافة الطلابية فأننا نواجه زيادة الكثافة في الفصول التى تبلغ أكثر من 45 طالب في الفصل وفي بعض الأماكن تصل إلى 140 تلميذًا ، لافتا إلى أننا نحتاج إلى 150 ألف فصل لمواجهة هذه الكثافة والقضاء على تعدد الفترات ، كما تم تبنى مشروع لبناء المدارس بالتعاون مع المستثمرين تحت إشراف الوزارة وبالتعاون مع وزارات التخطيط والمالية والتنمية المحلية، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف الوصول إلى أن تكون الكثافة فى الفصول ما بين (40-45 ) طالبًا في الفص وذلك عام 2018.
وفيما يتعلق بالتنمية المهنية للمعلمين والمديرين، صرح الهلالى أنه سيتم تدريب 22 ألف مدير إدارة على استخدام التكنولوجيا وإستراتيجية الإدارة، كما نستهدف تدريب 250 ألف معلم كل عام، مشيرًا إلى أنه قد تم الإنتهاء من تدريب 148 ألف معلم ، وحوالى 10 آلاف مدير .
وبالنسبة لتطوير المناهج، صرح الوزير أنه تم مراجعة مناهج العلوم والرياضيات في ضوء مناهج بعض الدول المتقدمة، مشيرًا إلى أن هناك لجنة وطنية تقوم حالياً بتطوير وتحسين مناهج العلوم الاجتماعية والإنسانية واللغة العربية للمناهج الدراسية لعام 2016/2017 .
وفيما يتعلق بالأنشطة التربوية، أكد الهلالى أن الوزارة من خلال الإدارة العامة للموهوبين، تقوم بالبحث عن الطلاب الموهوبين على مستوى جميع المحافظات لرعايتهم والاهتمام بهم.
وأشار الوزير إلى أنه تم إنشاء 7 مدارس للمتفوقين هذا العام في العلوم والتكنولوجيا لتخريج جيلًا قادرًا على قيادة المستقبل.
وفي مجال التعليم الفنى، أوضح الهلالى أن الوزارة تعمل من خلال برنامجها على ربط المهارات بسوق العمل، مضيفًا أن المدارس الفنية التى تم تطويرها تم ربطها بالمصانع والشركات، مؤكداً أنه يتم ذلك بالتنسيق مع عدد من الدول المتقدمة مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا .