بالصور| جامعة أم القرى السعودية تدشن "كرسي الزايدي" في مهارات طب الروماتيزم
أكد مدير جامعة أم القرى السعودية الدكتور بكري بن معتوق عساس أهمية الكراسي العلمية بالجامعات السعودية حيث تعد أحد المصادر المهمة للعملية البحثية التي تسهم من خلال مخرجاتها في العمل على إبراز دور تلك الكراسي العلمية من خلال أبحاثها العلمية ومخرجاتها لخدمة الوطن والمواطن والبشرية جمعاء .
جاء ذلك خلال تدشين عساس اليوم لأحد أبرز المؤلفات العلمية لكرسي الزايدي في " مهارات طب الروماتيزم " واطلاع معاليه على الإنجازات العلمية التي حققها كرسي " أبناء الشيخ الزايدي بجامعة أم القرى لأمراض المفاصل والروماتيزم وذلك بقاعة الاجتماعات بمكتب معاليه بحضور مشعل بن سرور الزايدي الداعم الرئيس للكرسي، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، وعميد كلية الطب بالجامعة الدكتور أنمار ناصر، والمشرف على الكرسي الدكتور هاني المعلم، ووكلاء كلية الطب بالجامعة.
وقدم المشرف على الكرسي الدكتور هاني المعلم عرضاً متكاملاً عن المؤلف العلمي الجديد للكرسي بعنوان " مهارات في طب الروماتيزم " وهو عبارة كتاب يقع في 560 صفحة من الحجم المتوسط وبطباعة فاخرة من إصدار إحدى كبريات دور النشر العلمية العالمية وجاء الكتاب في تبويب مبسط خلافا للإصدارات العلمية في هذا المجال، وعكف على تأليفه نخبة من الأطباء السعوديين المتميزين في مجال طب المفاصل وأمراض الروماتيزم يتقدمهم المشرف على الكرسي، والكتاب مُحَكّم من عدة جهات علمية عالمية،
وأكد الدكتور المعلم أن هذا المؤلف سيسهم في سد الفجوة الحاصلة في المراجع العلمية في طب الروماتيزم، مشيرا إلى أن الكتاب اشتمل على عرض مهارات علمية وعملية في آلية أخذ التاريخ المرضي المفصل لمريض الروماتيزم، ومن ثم عرض منهجية واضحة مبسطة وغير مسبوقة من قبل كثير مما تم تأليفه في فحص المفاصل،
وعبر مدير الجامعة عن بالغ اعتزازه وتقديره بتميز كرسي الزايدي في مخرجاته وأبحاثه الذي يعد دلالة على تميز فريق العمل بالكرسي، منوهاً بما تحظى به جامعة أم القرى من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة - حفظها الله - ومتابعة من معالي وزير التعليم للاهتمام بالباحثين والبحث العلمي بالجامعة وتسخير كافة الإمكانات لخدمة هذا الوطن، مثمنا جهود ودعم أبناء الشيخ سرور الزايدي