قانون التعليم الجديد ما بين الامل والرجاء
لا ينكر احد دور المعلم فى بناء الوطن واستقراره فالمعلم حائط الصد ضد التطرف والارهاب
وغارس قيم الاخلاق
والانتماء والحب للوطن والعمل دوما على نجاحه وازدهاره
ورغم ما يعانيه
المعلم من اهمال وعدم تقديره ماديا وادبيا وتعدى الطلبه واولياء الامور عليه داخل المدارس
والفصول مع تنصل تام من الوزارة والنقابه
دعا د ابو النصر
الوزير الاسبق لورشه عمل قادها اكثر من 90 معلم من مختلف المحافظات والتخصصات لكتابه
بنود قانون التعليم الجديد الذى جاء بعدد 89 بند
وكأنها اشارة مقصودة لاهمال المادة 89 من قانون الكادر
الذى لم تنفذه الدوله ومنعت حق من حقوق عقدها بينها وبين المعلم
وجاء القانون الجديد
ملما بكل حقوق وواجبات المعلم والطالب وولى الامر ليصب اخيرا فى صالح التعليم والدوله
محققا ومحاسبا
لدور شركاء العمليه التعليميه لنجنى ثمارها جميعا بدون خسف لحقوق احد على الاخر
وتوالت التوصيات
من وزير لاخر ومن لجنه لاخرى بتطبيق القانون حتى اخيرا وصلنا لضرورة اقراره من مجلس
النواب لتنفيذه
ومن هنا اطالب
كل معلمى مصر بطباعه القانون وتقديمه للسادة نواب المجلس كلا فى دائرته وشرح مواده
والنتائج المترتبه على اقرار القانون وتنفيذه على المعلم والطالب ومصرنا الغاليه
ايها السادة
اذا كنا نريد تعليما
قويا وجيدا فلابد من الاهتمام باطراف العمليه التعليميه وتنفيذ الواجب والحقوق على
الجميع ولابد ان يكون حق المعلم وواجبه خطان متوازيان لا يسبق احدهما الاخر
ولننظر للدول المتقدمه
كيف اعطت للمعلم حقوقه وكيف وصلت الى درجه عاليه من النجاح والتفوق
السادة المسئولين
المعلم هو قاطرة
التعليم والعمود الفقرى لها فاعملوا على اداء حقوقه لنجنى ثمار واجباته من اجل مصر
وتقدمها