الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

فى ملتقى "التكنولوجيا والمواد متناهية الصغر" بجامعة أسيوط.. اكتشاف بديل للوقود

الخميس 04/فبراير/2016 - 01:05 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


انتهت وقائع اليوم الأول للملتقى العلمى عن "التكنولوجيا والمواد متناهية الصغر"، والذى ينظمه مركز دراسات وبحوث تنمية جنوب الوادى بجامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، وبمشاركة محمد بدر، محافظ الأقصر، ودكتور توماس هينس، السكرتير العام المساعد لمؤسسة الكسندر فون همبلدوت الألمانية الداعمة للملتقى، والدكتور محمود الزورة، أستاذ الكيمياء والمواد المتقدمة فى النانو بالمركز القومى للبحوث والمدير التنفيذى لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بوزارة التعليم العالى.

وصرح دكتور حسن عبد الحميد، مدير مركز دراسات وبحوث تنمية جنوب الوادى بجامعة أسيوط، أن اليوم الأول شهد عرض عدد من الأبحاث والدراسات، حيث تناولت الدكتور تيسير حسن عبد الحميد، الأستاذ المساعد بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط، فى بحثها حول "الاتجاهات البحثية والتحديات لتطبيقات النانوتكنولوجيا فى نظم المعلومات الحيوية"، والتى كشفت خلاله أن من أهم تطبيقات النانو تكنولوجيا هو المجال الطبى وصناعة أدوية التجميل، وهو ما يؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على صحة الإنسان، كما تناولت الدراسة التطبيقات الهامة للنانو تكنولوجى فى مجال نظم المعلومات والتنوع البيولوجى، وكذلك المبادرات المطروحة لقواعد البيانات الخاصة بالنانو تكنولوجى والمتعلقة بأمراض السرطان والمواد السامة.

كما قام فريق بحثى مكون من دكتور محمد عبد الحميد، ودكتور على عبد الحميد عثمان، والدكتور أحمد جلال، بقسم الفيزياء، ودكتور وليد أحمد، بقسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة أسيوط، ببحث لدراسة التغيرات التركيبية والموفورلوجية المستحثة حرارياً، بالإضافة إلى الأشعة الفوق بنفسجية على سلوك الامتصاص الضوئي والتألق الوميضى، والتى أظهرت حدوث زيادة فى حجم الحبيبة بزيادة درجة التخمير الحرارى، وهو ما يصاحب نقص فى فجوة الطاقة الضوئية، وتحسن فى شدة التألق الوميضى نتيجة لزيادة درجة التبلور.

وأوضح الفريق البحثي أن عملية التشعيع أدت إلى نقص حجم الحبيبات وزيادة الفجوة الضوئية نتيجة للعمليات المستحثة ضوئياً مثل الأكسدة الضوئية والتحلل الضوئي وزيادة البلمرةن وبناء على  تلك النتائج تبين إمكانية التحكم فى حجم الحبيبات، وما يعتمد عليها من خواص ضوئية باستخدام التخمير الحراري و التشعيع الضوئي للحصول على فجوة طاقة مناسبة للتطبيق فى الأجهزة الفوتو إلكترونية.

كما شهد الملتقى مشاركة فريق بحثي يضم دكتور إسلام الأقرع، ودكتور محمد سعادة الديب، ودكتور بهجت الأناضولي، من كلية العلوم جامعة القاهرة وكلية الهندسة بالجامعة البريطانية فى مصر، عن "لحفز الكهربى المتقدم للأكسدة الكهربية لحمض الفورميك على سطح حافز من البلاتين والبالاديوم فى الأبعاد النانومترية لتطبيقات خلايا وقود حمض الفورميك"، والتى أوضحوا خلالها أن الاحتياج العالمى لتسويق خلايا وقود حمض الفورميك المباشرة قد حفز تطوير أقطاب أنودية فعالة وثابتة اتجاه الأكسدة الكهربية لحمض الفورميك، وقد تم خلال الدراسة الترسيب الكهربى المتتالى للحافز الثنائى المكون من جزيئات البلاتين والبالاديوم فى الأبعاد النانومترية على سطح قطب الكربون الزجاجى . وقد أظهرت الدراسة شكل السطح ترسيب جزيئات البلاتين والبالاديوم ذات الأبعاد النانومترية على  شكل الحبيبات بمتوسط حجم 70 و 80 نانومتر على التوالى.

وأوضحوا أنه من المثير للاهتمام أن قطب الكربون الزجاجى المعدل للبلاتين والبالاديوم قد أوضح نشاط حفزى كهربى مذهل تجاه الأكسدة المباشرة لحمض الفورميك بشكل متزامن مع التثبيط التام للطريق الغير مباشر ، كما أظهر هذا القطب ثبات مع التحليل الكهربى المستمر.

كما طرح فريق بحثى من دكتور  حسام حسن، وبهجت الأناضول، ومحمد سعادة، وأحمد محمود، ومحمد صابر فى دراستهم المقدمة خلال الملتقى بديل للوقود المستخدم والتى يعانى من الاضمحلال الشديد وأثاره السلبية على البيئة والبديل هو وقود الديزل الحيوى كوقود متجدد ومستدام وتكمن أهمية البحث فى استخدام عامل حفاز ذو أبعاد نانومترية مثل أكسيد الجرافين، والذى حقق نتائج واعدة فى عمليات الأسترة العابرة لتحويل الجلسرين الثلاثى إلى وقود حيوى.