الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

بلاغ رسمي لرئيس جامعة القاهرة ..ضياع الحقوق فى كلية الحقوق

الأربعاء 27/يناير/2016 - 08:42 م


كلية الحقوق التى تخرج منها العظماء منذ انشاؤها سنة 1868وقبل ان تنضم الى الجامعة المصرية سنة 1925وهى كلية العظماء 
كلية الحقوق التى تؤهل لمنصة العدل التى يدرس فيها القانون ، ضاع فيها حقى على يد موظفين ومعيدين شباب دون ان اعلم سببا منطقيا واحدا 
اختياريا التحقت بكلية الحقوق لدراسة القانون ايمانا منى بأهمية استمرار التعلم لاى انسان فما بالك لو كنت صحفيا فتكون احوج الناس للتعلم الدائم ووفقت حتى وصلت الى امتحان ( الليسانس ) الترم الاول من السنة النهائية 

لم اكن ادرى ان مهنة الصحافة مزعجة للبعض الى حد قد يدفعهم لسب الاخرين ,والتحرش بهم فما ان دخلت قاعة الامتحان وشاهد احد المراقبين بطاقتى وعلم اننى صحفية حتى اخذ يضايقنى تارة بالاسئلة واخرى بالكلام الغليظ وبالاتهامات المرسلة للصحفيين ومهنتى 
(الصحفيين كلهم كذابين وكلنها والعة )ومن جانبى قلت حضرتك انا هنا طالبة وليس هذا هو المكان المناسب للدخول معك فى مناقشة من هذا النوع 
عاد متجهما (الصحافة دى جابتنا ورا وبتنشر اللى على كيفها ) 

بدأت اشعر ان لهذا الموظف موقف سياسى ما وانتماء لجماعة او حزب ما حاولت تجاهله فامامى ورقة اسئلة فى مادة القانون بلغة اجنبية تنتظر اجابتى التى كنت اكتب جزءا منها بالقلم الرصاص على ورقة الاسئلة قبل كتابتها فى كراسة الاجابة 
لم يعجب الموظف وبعض المعيدين تجاهلى سبهم للصحافة ولى بشكل غير مباشر فتحجج بقيامى بكتابتى على ورقة الاسئلة فقال ليس من حقك وعلى الفور اوضحت له انها كتابة بالقلم الرصاص وسامحوها او خذها واعطنى غيرها 

وفوجئت بالموظف ينزع ورقة الاسئلة ويلقى باشيائى ومقلمتى وكراسة الاجابة على الارض ثم جاء احد المعيدين حاولت ان اشهده على تجاوز الموظف لكنى وجدته يواصل وصلة الردح ضد الصحافة والصحفيين ويسبنى شخصيا بسبب مهنتى وعندها طلبت بطاقتى الشخصية لاتوجه الى مكتب عميد الكلية او وكيلها لتقديم شكوى فوجئت بالمعيد يمسكنى من احدى ذراعيى ويدفعنى الى خارج القاعة ويحطم نظارتى متعمدا ويستدعى زميلين له من معيدى الكلية والذين اكملا وصلة الردح والسب والقذف وهنا تاكدت من خلال بعض العبارات ان هذه المجموعة التى تضم موظف وثلاث معيدين ينتمون لتيار سياسى كشفت الصحافة والاعلام فضائح وجرائم عناصره وقياداته ربما كنت اول صحفية يقابلونها فافرغوا كل لديهم من شحنة غضب ومدى دفعهم الى ارتكاب جرائم السب والقذف والتحرش رغم انهم يدرسون القانون وفى الاغلب طلاب ماجستير 

حاولوا احتجازى وحرمانى من بطاقتى الشخصية علاوة ضياع الامتحان لكننى صممت وتوجهت الى وكيل كلية الحقوق بجامعة القاهرة الدكتور /عبد المنعم زمزم وطلبت التحقيق فى الواقعة معى ومعهم الى انه احالنى الى التحقيق منفردة رغم قيام المعيدين بسبى اماكم 
على اى حال اتهمت الموظف والمعيدين الثلاثة بحقية ما ارتكبوه ضدى من جرم لكنى لست متفائلة بالحصول على حقى بسبب التحيز الذى لا حظته حتى من قبل السيد الوكيل الدكتور زمزم 

ومع ذلك سانتظر فاذا لم احصل حقى ساتجه الى مكتب رئيس الجامعة وعميد الكلية السابق الدكتور جابر جاد نصار والاهم من ذلك ينبغى مراجعة مثل هذه المواقف التى تتكرر للكشف عن المجموعات التى تتصرف وفق انتمائها وارائها السياسية والحزبية والتى حتما تمارس دورا ما داخل المدرجات وقاعات البحث مع الطلاب بشكل غير مباشر . 

* كاتبة المقال 
حنان الليموني 
صحفية مصرية