عميدة كلية طب بيطرى القاهرة: إقالتى ظالمة.. و"حسبنا الله ونعم الوكيل"

تظلمت الدكتورة عزيزة محروس، عميد كلية الطب البيطرى السابقة بجامعة القاهرة، من قرار إقالتها من مجلس الجامعة الخاص، وعزلها عن العمادة بالكلية، بناء على ما أوصى به المحقق القانوني للجامعة.

وقالت "عزيزة" في بيان لها اليوم الإثنين، ردًا على إقالتها، إنه لم يتم إدانتها بأى شيء، مشيرةً إلى أنه لم ينته التحقيق، مضيفة: «أبلغت بهذا وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة والمحقق بمستندات رسمية موجودة معى».

وأوضحت أنها تقدمت بطعن على المحقق، وطلب تحديد محقق آخر، وأخطرت وزارة التعليم العالى ورئيس جامعة القاهرة، ولكن لم يصلها أي رد، مستطردة:«لم يتم اخطاري بتحويلي إلى مجلس تأديب ولم يصلني أي معلومة بهذا الأمر، بالإضافة إلى عدم إخطارى بتحويلي إلى النيابة وعدم ابلغى بموعد للتحقيق أو أي نتيجة تحقيق على الإطلاق».

وأشارت عميدة طب بيطرى القاهرة المقالة، إلى أن القضية المحجوزة للحكم يوم 17-2-2016 وهي الحكم في قضية الطعن على قرار الوقف عن العمل والعمادة التي قامت برفعها ضد الجامعة، يأتى بناء على قرار وقفي عن العمل دون تحقيق وباعتبار أن حكم القضاء هو عنوان الحقيقة.

وتابعت: "استباقًا لقرار المحكمة في 17 فبراير، قام رئيس الجامعة بعرض غير حقيقي على المجلس واستصدار قرار ليقطع الطريق على تنفيذ حكم المحكمة، وسوف ألجأ فورا إلى القضاء للطعن على هذا القرار الجائر والغير قانوني وأيضا للحفاظ على حقي الأدبي والاعتباري والإداري والاجتماعي، وحسبنا الله ونعم الوكيل".

الجدير بالذكر أن الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، كان قد أوقف الدكتورة عزيزة محروس عميدة كلية الطب البيطري بالجامعة، عن العمل وأحالها للتحقيق، وذلك بسبب تعديل الأسماء والمكافآت الخاصة ببعض الأساتذة والعاملين بالكلية، ونقل عدد من الموظفين إلى وظائف خارج الكلية.