نكشف حقيقة الدول الكبرى فى صناعة الفيروسات لتدمير العالم
الجمعة 15/يناير/2016 - 06:17 م
كشفت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان في بحث لها عن امتلاك الدول الصناعية الكبرى لاسلحة اخطر من القنبلة الهيدوجينية واشد فتكا لابادة حوالى 11 مليار انسان بافريقيا والقارة الاسيوية والهند والصين وكوريا واليابان وروسيا والشرق الاوسط تتمثل فى اسلحة الفيروسات المهجنة التى يتم تلقيحها وتخليقها بمعامل سرية بالدول الصناعية وتكلفت مليارات الدولارات على مدار الـ 50 عاما الماضية، وذلك للحفاظ على النظام العالمى الجديد والنظام المصرفى الغربى والامريكى المتمثل فى الرأسمالية الدولية.
واكدت المنظمة ان عملية تخليق الفيروسات المدمرة بدأت فى أوربا أثناء الحرب العالمية الأولى, تمثلت بوباء الأنفلونزا عام 1918 وهو فيروس الانفلونزا الاسبانية الذى قتل 50 مليون, والذي حصد عدد من القتلى اكثر من قتلى الحرب العالمية ذاتها خلال فترة وجيزة، وايضا فيروس السارس الذى انتشر بالصين اضافة الى فيروسات انفلونزا الطيور والخنازير وفيروس الايبولا اخر ما توصلت اليه معامل الدول الصناعية السرية.
وأكدت المنظمة أن مخطط الإبادة الجماعية لسكان العالم يعتمد على الحرب البيولوجية الشاملة من خلال تخليق أنواع مدمرة من الفيروسات باستغلال جينات الحيوانات والطيور، واستغلال المواد النووية المدمرة لتهجين أنواع متطورة من الفيروسات الفتاكة لمواجهة الزيادة السكانية بالعالم، وأزمة الغذاء والوقود من قبل الرأسمالية العالمية، التي باتت بمأزق بسبب الأزمة المالية العالمية.
واكد المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى إن الدول الصناعية الكبرى والدول الغربية التي تدير العالم إلى لجات لوسائل جديدة تعتمد على تخليق فيروسات مدمرة من خلال معامل أبحاث سرية بدول مثل ألمانيا واستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لتخليق فيروسات باستخدام جينات الحيوانات مثل فيروس أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير، وطورت اسلحة بيولوجية وغيرها من الفيروسات الفتاكة وصدرتها الى الشرق الاوسط وافريقيا واسيا لابادة الشعوب وتمتلك معامل الأبحاث السرية لتطوير الفيروسات الفتاكة
وحذرالتقرير من انتشار أنواع جديدة ومتطورة من الفيروسات البيولوجية بالصين وشرق آسيا والهند والشرق الأوسط وروسيا ومصر، لإبادة سكان تلك الدول للحفاظ على بقاء السلالات البشرية الغربية فقط، وطالب كل المنظمات الإنسانية بالعالم بتقديم رؤوس الرأسمالية وقادة الدول العظمى إلى المحاكمة أمام محكمة جرائم الحرب الدولية، والكشف عن تورطهم في تصنيع فيروسات الإبادة البشرية، كما دعت كل علماء العالم بأوروبا والولايات المتحدة وآسيا بتشكيل فريق علمي عالمي لإنقاذ البشرية من الطبقة الرأسمالية والتحقيق في ماهية تشكيل الفيروسات منذ التسعينيات حتى هذا الوقت، والكشف عن معامل الأبحاث السرية التي يتم فيها تطوير الفيروس ونقله للبشر ومسئولية قادة الدول العظمى عن انتشار تلك الأمراض الغريبة بالعالم.
ودعت المنظمة الى تحالف عسكرى دولى للدول الآسيوية وروسيا والصين واليابان وكوريا ودول الشرق الاوسط لمواجهة خطط الدول الغربية ومواجهة تلك الدول ومقاطعة شركات الغذاء والادوية الكبرى بالولايات المتحدة الامريكية واوروبا.