"تربية عين شمس" تحي ذكرى المولد النبوى الشريف
الإثنين 14/ديسمبر/2015 - 07:23 م
افتتح ا.د. سعيد خليل عميد كلية التربية جامعة عن شمس فاعليات ندوة "لقاء الأحبة فى حب رسول الله " إحتفالًا بذكرى المولد النبوى الشريف حاضر فيها الداعية الإسلامى مبروك عطية.
وذلك بحضور أ.د.ماجد أبو العنين وكيل الكلية للدراسات العليا وأ.د.عادل السكرى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة و أ.د.حسن عجوة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب
وأشار أ.د. سعيد خليلإلى أهمية التعرف والإقتداء بحياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى كافة مناحى الحياة سلوكياً وتربوياً وعسكرياً كى ننجو من الفهم الخاطئ للدين و التعرف على وسطية الدين الإسلامى ، لافتاً إلى حاجة الشباب للتفاعل مع دعاةذوى أفكار و رؤى دينية معتدلة لمواجهة انتشار الأفكار المتشددة بين طلاب الجامعة و منهم الدكتور مبروك عطية.
و تناول أ.د.عبد المرضى زكريا رئيس قسم اللغة العربية أهمية الكلمة فى الإسلام فالمرء ينجو من النار بكلمة وتقوم الحروب بكلمة و الكثيرون دخلوا الإسلام بفضل كلمة والوجدان يحيى بكلمة ويموت بكلمة .
و أوضح أ.د . مبروك عطيةأنه بعد دراسة القرآن والعلوم الإسلامية لمدةتزيد على 30 عام توصل الى أن العلاقة بين الله سبحانه والعبد ابسط من كل التعقيدات الفكرية الشائعة فالعبد يذنب فيتضرع إلى الله بقلبه قبل لسانه ويتوب فيغفر الله له والله سبحانه ينعم على العبد فيشكر العبد النعمة بالعمل مع اللسان فيتمم الله عليه النعمة ويزيده من فضله.
كما استعرض عطية قبسات من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فى تربيته لاصحابه و تعاملاته مع زوجاته وكيف ساد الود والتفاهم والمشاركة بينهم ولم يكن اختلاف العمر عقبه فى ذلك فقد تزوج من السيدة خديجة وهى تكبره بسنوات وهى من واسته ودعمته وأحتوته و آوته فبموتها كان عام حزنه وكذلك حياته مع السيدة عائشة وهى من تصغره بسنوات ولكنها شاركته أحزانه ومشاغله فهكذا يصير التفاهم والود أهم دعائم العلاقة الزوجية.
ثم فتح باب المناقشة بين الداعية والطلاب وتحدث عطية عن اللحية وأنها سنة شكلية مشكور من قام بها لكن الدين ليس بالمظهر بل سلوك وعمل وشعائر فتارك الصلاة كافر ولو بمئة لحية والكاذب والخائن لا تعفيه اللحية من الذنب .
وجدير بالذكر أنه أقيم على هامش الندوة معرضاً لبيع كتب الداعية و التى تجاوزت المئة مؤلف منها "أغبياء يدخلون النار " و" الحب فى الإسلام "و الصدقة أفضل العبادات " .