ابناء الازهر بالخارج يجددون استغاثتهم بالرئيس ..عودتنا تتسبب في خسائر ضخمة للدولة وشومان قرارته عنترية

في وسط ما تعانيه مصر اقتصاديا سواء على الصعيد الفردي او كدولة ،،،، فإن سُلطة الازهر متمثلة في وكيل الازهر عباس شومان يقوم بتحميل البلد عبء آخر الموضوع بإختصار ان وكيل الازهر منذ فبراير ٢٠١٤ اتخذ قرار عنتريا بعودة جميع مدرسي الازهر الذين يعملون بالخارج ممن مضى على سفرهم اكثر من ثمان سنوات هكذا و بدون سابق انذار بالرغم ان هؤلاء مسافرين بتعاقدات شخصية غير محددة المدة و ليسوا إعارات محددة المدة كما ادعى

و بالشكاوى والتوسلات سمح لنا بعام واحد ينتهي مع العام الدراسي ٢٠١٥ و قاموا بإجبارنا على كتابة انه العام الاخير بحجة العجز رغم ان أوراق مناطقهم تثبت عكس ذلك .

و سافرنا و واصلنا الشكوى و نتج عنها ان سيادته اصدر قرارا عنتريا آخر بمد المهلة كمان عام إضافي تنتهي في ٢٠١٦ لمن تجاوز سفره العام العاشر و من هم اقل من ذلك يكملون حتى العام العاشر و يعودون مصر تمر بظروف هي فيها في امس الحاجة الى السنت قبل الدولار و سيادته ادعى في احد البرامج ان العائدين لن يتجاوز عددهم الف

الألف الذين يستهون بهم في الصيف فقط يدفعون مليون دولار للتأمينات دا غير تحويلاتهم طوال العام و غير إنعاش السياحة الداخلية و العمالة في الصيف و لو كان لسيادته حجة العجز ،،،،، فتأشيرات المناطق الازهرية اثبتت عدم وجود عجز . و مع هذا فالدولة مشكورة وفرت له ١١ الف وظيفة و ظهرت نتيجتهم فعلا . فوق هذا الأزهر اصلا يعاني من هجرة طلابه السيد وكيل الازهر يهددنا بوظائفنا ،،،،، اما العودة او ترك وظيفتك!!!!!

و نحن نبشره انه لو لم يلغي قراره فسنعود لأن الغربة اصلا لا تستحق ان أضحي بوظيفة لي . فالغربة لم تعد لكنز المال كما يتصور هو و غيره بل منا من اخذ قروض بنكية لشراء شقة و منا من يعول والديه و منا من هو مريض يتعالج على نفقة الدولة المتغرب فيها فليستقبل عباس شومان اكثر من الف مدرس ( كما يقول ) و ليوقف عملة صعبة و يأتي بناس ليس لهم أماكن في معاهدهم الخاوية اصلا و يتحمل مرتباتهم و تأمينهم الصحي السيدة وزيرة الهجرة تفضلت بمقابلة مسؤولي الازهر يوم الثلاثاء الماضي و للاسف لم توفق معهم بل استمروا على عنادهم !!!! هل الازهر دولة داخل الدولة ؟؟؟!!!! افهم انا مكانة الازهر لا يجب ان تمس اذا كان الموضوع يتعلق بفتوى او شأن من الشؤون الدينية و لكن غير ذلك فهو مؤسسة مثلها مثل كل مؤسسات مصر و الازهر متعنت جداااااا لأنه لا يوجد عجز اصلا و ان تواجد فيمكن سده و بسهولة لأن هناك سوء توزيع و بإعتراف رئيس قطاع المعاهد نفسه بالاضافة الى هروب آلاف الطلاب اصلا من المعاهد الازهرية الى التربية و التعليم. انا شخصيا منطقتي اشرت الي انه ( لا يوجد عجز ) فعلى ماذا يستند الازهر و مسؤوليه

و بفرض ان هناك عجز ,,, البلد في امس الحاجة الى ( السنت ) قبل ( الدولار ) و السيد وكيل الازهر يدعي ان من سيقع عليه قراره هذا لن يتعدى عددهم الالف!!!!!!!!!!!!

هؤلاء الالف ( او صح كلامه ) يدفعون فقطططط في الصيف مليون دولار تأمينات لهم غير تحويلات طول العام و غير تشجيع السياحة الداخلية صيفا و غير ضخ اموال في قطاع المعمار او المواصلات العامة او غيره

هذه رسالة المئات من ابناء الازهر العاملين بالخارج لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي