الوزير : لجان احتياطية لطلاب الثانوية العامة
الجمعة 31/مايو/2013 - 04:05 م
أكد الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم على ضرورة ترشيد استهلاك المياه والكهرباء في المدارس والإدارات التعليمية وديوان الوزارة ، لافتا الى أنه قد تم التنبيه على المديريات بأن يكون هناك بكل مدرسة أمينا للمياه والكهرباء.,أكد الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم على ضرورة ترشيد استهلاك المياه والكهرباء في المدارس والإدارات التعليمية وديوان الوزارة ، لافتا الى أنه قد تم التنبيه على المديريات بأن يكون هناك بكل مدرسة أمينا للمياه والكهرباء.
أشار الى أنه يتم التفكير في استغلال أسطح المدارس في استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، وأن ذلك سيكون من السهل عمليا تنفيذه في المدارس الجديدة التي يتم بناؤها.
شدد الوزير على ضرورة قيام المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بعمل مواصفات للورقة الامتحانية الخاصة بكل صف دراسي وبكل مادة، لتلافي أي أخطاء في مضمون الامتحانات، وشدد من جهة أخرى على أنه لن يكون مقبولا على الإطلاق ورود أي شكاوى تتعلق باستراحات الثانوية العامة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنفيذية العليا الذي عقد اليوم برئاسة الوزير وحضور قيادات الوزارة.
أكد الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة أنه قد تم حصر المشكلات التي يتوقع حدوثها خلال الامتحانات، مع وضع آليات لحل هذه المشكلات ، وأشار الى وجود لجنة احتياطية بكل محافظة يمتحن فيها الطلاب في حالة تعذر وصولهم الى لجانهم الأصلية.
أضاف مسعد أنه قد تم تدريب المصححين والمسئولين عن الكنترولات لتجنب الأخطاء الشائعة في التصحيح بهدف تقليل عدد التظلمات الى أدنى حد ممكن.
لفت الى أنه قد تم تخصيص موظفا من التوجيه المالي والإداري بكل محافظة ليكون مسئولا عن استراحات المراقبين والمعلمين ، كما تم تكليف لجان الإدارة ومشرفي الاستراحات للتأكد من أن الاستراحات تليق بالمعلمين، وتم تشكيل لجنة من الإدارة العامة للامتحانات وإدارة الأمن والتوجيه المالي والإداري للمرور على مقرات الاستراحات للوقوف على سلبيات العام الماضي.
في سياق متصل أشار محمود ندا أن طلاب المرحلة الأولى الذين يؤدون امتحانات الثانوية العامة هذا العام 9672 طالبا، وطلاب المرحلة الثانية 412445 ، وعدد الملاحظين 62121 ملاحظا ، وعدد المقدرين 31900 ، ويبلغ عدد مراكز توزيع الأسئلة 75 ولجان سير 1426 وعدد مقرات التقدير 18.
أكد ندا فيما يخص لجان سير الامتحان أنه قد تم استبعاد رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل الذين لم يتمكنوا من قيادة اللجان، وكانت هناك سلبيات بلجانهم، وتم تكليف المديريات ولجان الإدارة لاستبعاد اللجان التي لا تصلح كلجنة سير،وكانت محل غش العام الماضي أو تعرضت للاقتحام من بعض أولياء الأمور، ولفت ندا الى أنه قد تم العمل على تأمين لجان السير بعدد "10" أفراد من الداخل بدلا من "5" العام الماضي.
من جهة أخرى أشار ندا الى أنه قد تم إتاحة الإعتذار عن العمل قبل التشكيل للمعلمين على موقع الوزارة لاستبعاد من لا يرغب في العمل بالامتحانات، وكانت المفاجأة أن عدد الإعتذارات لا يمثل أكثر من "5.7%"، حيث إعتذر عدد لا يتخطى "30.000" معلم، ومن يرغب في العمل تقريبا "495.000" معلما.
صرح ندا بأنه قد تم الإنتهاء من طباعة كراسات الإجابة بقطاع الكتب وإستلام المديريات لها قبل بدء الامتحان بوقت كافي، مشيرا الى أنه قد تم تخفيض عدد أوراق كراسة إجابة التربية الدينية والتربية القومية الى "8" ورقات بدلا من "12" ورقة لترشيد النفقات.
نظرا لتكرار شكوى المقدرين من زيادة أعداد أوراق الإجابة المطلوب تقديرها في اليوم