الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

"التخصصي للتعليم " اسمع كلامك اصدقك ...اشوف امورك استعجب !!!

الجمعة 20/نوفمبر/2015 - 06:43 م

بعد اعلان المجلس التخصصي للتعليم المشروع العملاق "بنك المعرفة " منذ ايام وبدأت حاله من الجدل بين اوساط المصريين خاصة المهتمين بالتعليم وتم طرح العديد من الاسئلة حول هذا المشروع مثل ..كيف سيستفيد 90 مليون مصري منه؟ وهل تم الاخذ فى الاعتبار اعداد الاميين والاطفال ؟ وما هى لغة هذا البنك ؟وهل الهدف منه خدمة المدارس الدولية الاجنبية والجامعات الخاصة فقط ؟ولماذا لم يعرض على الجامعات والمراكز البحثية المصرية اولا ؟

كل هذه الاسئلة تدل على ان هناك قصور فى تدشين التثقيف الاعلامى للمشروع قبل البدا فى اعلانه وعدم التنسيق بين المجلس التخصصى وباقى المؤسسات الاخرى التى لايمكن نجاح اى عمل بدون التنسيق معها

بناءا على تصريحات الدكتور طارق شوقى رئيس المجلس التخصصي للتعليم ...ان مشروع "بنك المعرفه" سيستفيد منه 90 مليون مواطن فأطالبه بتوفير 90 مليون تابلت ونت هوائي فى الشوارع لكى يستطيع الشعب المصرى ان يستفيد من المشروع

اطلاق مثل هذا المشروع بهذه الطريقة وبدون توفير اليات للاستفادة منه وتهميش دور وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي فى المشروع يثبت ان كل مؤسسة بالدولة تعمل بمفردها وخاصة المجلس الاستشاري للتعليم اذ انه الان يغرد خارج السرب بتعالى منذ ان بدأ مشروع تدريب المعلمين دون ان يكون لوزارة التربية والتعليم اى دور رغم ان القاعدة تقول "اهل مكة ادرى بشعبها"

هناك مشروع ضمن برامج الخطة الاستراتيجية للتعليم 2014/2030 هو تابلت لكل طالب فى المرحلة الثانوية وكان وبعد 3 سنوات سوف يعمم لكل طلاب مصر دون تكلفة الطالب او لى الامر اى اموال ولكن من ميزانية التطوير التكنولوجى بالوزاره والتى يتم صرفها بلا فائدة الأن ..وتم ايقاف هذا المشروع دون اسباب واضحة حيث من المفترض ان نستفيد بالموارد المتاحة لنجاح مشروع الرئيس القومى ولا نبدا من الصفر

كان يجب على الدكتور طارق شوقى ليس فقط استكمال مشروع التابلت الذى تم تطبيقه لطلاب المرحلة الثانوية في اكثر من 2700 مدرسة ثانوية عام وفنى بل يجب دراسة التوسع فيه ليشمل طلاب المرحلة الاعدادية والمعلمين بل تعمم تجربة التابلت ليس على الطلاب والمعلمين فقط بل على 90 مليون مواطن والا كيف سيستفيد كل شعب مصر من هذا المشروع؟ خاصة وان الدول العربية الرائدة فى مجال التعليم مثل الامارات والكويت وايران تم تطبيق التجربة فيها بفضل الاستعانة بخطة تطبيق التابلت فى مصر

ايقاف مثل هذا المشروع في هذا التوقيت انما يدل على اقتصار مشروع "بنك المعرفه" على الجامعات والمدارس الخاصة فقط والذين يمتلكون الموارد المادية للاستفادة من المشروع ولا مكان للطلاب في المدارس الحكومية والا كيف يتم ايقاف مشروع التابلت المدرسي فى 2700 مدرسة ثانوية عامة وفنى وفى نفس الوقت تطلق مشروع لايمكن الاستفادة منه الا بهذا الجهاز والانترنت ؟

اسمع كلامك اصدقك...اشوف امورك استعجب !!!