تعرف علي موعد أذان مغرب الإثنين 10 من رمضان 2025

موعد أذان المغرب.. يحلّ علينا شهر رمضان المعظم، ذلك الشهر الذي اختصه الله تعالى بالصيام والقيام وتلاوة القرآن، وجعله ركنًا من أركان الإسلام. وقد حرص النبي محمد ﷺ على صيامه، وأمر المسلمين به، موضحًا عظيم أجره، حيث قال عليه الصلاة والسلام: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قامه إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه."
ومع حلول اليوم العاشر من الشهر الفضيل، يواصل المسلمون صيامهم، متوجهين إلى الله بالدعاء والعبادة، متحريين أوقات الإفطار والمواعيد الدقيقة للصلاة.
مواقيت الإفطار وموعد أذان المغرب في يوم الإثنين 10 مارس 2025
بحسب إمساكية الهيئة العامة للمساحة، فإن موعد أذان المغرب والإفطار في مدينة القاهرة والجيزة يُرفع في تمام الساعة 6:02 مساءً، وهو الوقت الذي يُفطر فيه الصائمون بعد يوم من الامتناع عن الطعام والشراب امتثالًا لأمر الله. أما أذان العشاء وصلاة التراويح، فيُرفع في الساعة 7:19 مساءً، حيث يتوجه المسلمون إلى المساجد لأداء الصلاة والتقرب إلى الله.
ويبلغ عدد ساعات الصيام في هذا اليوم حتي موعد أذان المغرب حوالي 14 ساعة و36 دقيقة، وهو ما يشكل تحديًا للمسلمين، خاصة مع ازدياد درجات الحرارة في بعض المناطق. ومع ذلك، فإن بركة الشهر الكريم تجعل الصائمين يستشعرون لذّة العبادة والطمأنينة الروحية.
الأدعية المأثورة عند الإفطار
من السنن التي حث عليها النبي ﷺ، أن يدعو الصائم عند الإفطار عقب موعد أذان المغرب، حيث قال: "للصائم عند فطره دعوة لا ترد." وقد وردت عن النبي ﷺ العديد من الأدعية التي يُستحب أن يرددها المسلم عند تناوله أول لقمة من طعامه، ومن هذه الأدعية:
"ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله." (رواه أبو داود)
"اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت." (رواه أبو داود)
"اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي." (رواه ابن ماجه)
إضافة إلى ذلك، هناك مجموعة من الأدعية العامة التي يمكن أن يدعو بها الصائم في وقت الإفطار، منها:
"اللهم اجعل عملنا مقبولًا، وصيامنا مرفوعًا، ودعاءنا مسموعًا، واغفر لنا وتقبل منا صالح الأعمال."
"اللهم ارزقنا الستر والعافية في ديننا ودنيانا، واحشرنا مع نبيك محمد ﷺ تحت لوائه يوم القيامة، واسقنا من يده الشريفة شربة ماء لا نظمأ بعدها أبدًا."
أهمية الدعاء والعبادة في رمضان
يُعد شهر رمضان فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله عبر الصيام والقيام وقراءة القرآن والدعاء. وقد وعد الله الصائمين بأجر عظيم، إذ قال في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به." فالصوم عبادة خالصة بين العبد وربه، تجعل المسلم يستشعر الرقابة الإلهية والالتزام بالطاعة، مما يساعده على تحقيق التقوى.
كما يُعد وقت الإفطار من الأوقات المباركة التي يُستجاب فيها الدعاء، ولهذا يُستحب الإكثار من التضرع إلى الله وسؤاله المغفرة والرحمة والرزق الواسع.
في هذا الشهر المبارك، يسعى المسلمون إلى تحصيل الأجر والثواب عبر الصيام والقيام والدعاء. ومع استمرار الأيام المباركة، يتجدد الأمل في القلوب، وتزداد الطمأنينة الروحية. ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يرزقنا وإياكم الخير والبركة في هذا الشهر الفضيل.
رمضان مبارك، وكل عام وأنتم بخير.