تحية فخر للرئيس السيسي ووتهنئة لأبطال أكتوبر من جامعة القاهرة بمناسبة ذكري العاشر من رمضان

جامعة القاهرة.. تحل علينا اليوم ذكرى العاشر من رمضان، التي ستظل رمزًا خالدًا للبطولة والعزة، حين سطّر الجيش المصري ملحمة تاريخية في حرب أكتوبر المجيدة. وفي هذا اليوم العظيم، نُحيي أبناء جامعة القاهرة الذين شاركوا في هذه الحرب، مقدمين أرواحهم وجهودهم من أجل استعادة الأرض والكرامة الوطنية.

جامعة القاهرة.. دور وطني مشرف

لطالما كانت جامعة القاهرة منارة للعلم ومهدًا للكفاءات الوطنية التي أسهمت في تحقيق النصر. فقد لعب خريجوها من كليات الهندسة، والطب، والعلوم، وغيرهم، أدوارًا بارزة في التخطيط والتجهيز والدعم العسكري خلال حرب أكتوبر، مقدمين نموذجًا مشرفًا للعطاء والتضحية.

تحية إجلال وتقدير

في هذه الذكرى العظيمة، نتوجه بتحية تقدير وإجلال للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولأبطال حرب أكتوبر، ولكل فرد من جامعة القاهرة كان جزءًا من هذا النصر العظيم. تحية لكل من حمل السلاح، وأسهم في إنقاذ الجرحى، وشارك في تطوير المعدات العسكرية، ووقف سندًا خلف القوات المسلحة.

إلهام للأجيال القادمة

ستبقى ذكرى العاشر من رمضان مصدر إلهام للأجيال الجديدة، ترسخ فيهم قيم التضحية والانتماء. رحم الله شهداءنا الأبرار، وحفظ لمصر نصرها وعزتها، وستظل جامعة القاهرة دائمًا رمزًا للعلم والوطنية.

جدير بالذكر، عقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، اجتماعًا موسعًا بقاعة أحمد لطفي السيد، لمناقشة استغلال بعض المواقع داخل الحرم الجامعي وخارجه، وذلك من خلال تأجيرها بهدف دعم موارد صندوق التكافل الاجتماعي، الذي يسهم في تقديم خدمات متنوعة للطلاب وتحقيق الضمان الاجتماعي لهم.

وافقت اللجنة المعنية خلال الاجتماع على طرح عدد من المنافذ الجديدة داخل جامعة القاهرة وخارجها، لتلبية احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، مع إعادة طرح المنافذ التي انتهت عقودها لضمان استمرار الخدمات بجودة عالية. كما تقرر تجديد العقود الحالية وفقًا لشروط محددة لضمان تقديم مستوى متميز من الأداء.

شهد الاجتماع حضور الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور صبحي محسن، مستشار رئيس الجامعة لشؤون التغذية، والدكتور عبد الهادي العوضي، وكيل كلية الحقوق لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور علي الديب، وكيل كلية التجارة الأسبق، إلى جانب المهندس أحمد تركي، أمين عام الجامعة، والأستاذ هشام دردير، رئيس الإدارة المركزية للشؤون القانونية، وعدد من ممثلي الإدارات الهندسية والأمن الإداري والمشتريات.