رسميا.. التعليم تصدر إعلانا هاما بشأن امتحان شهر مارس 2025

امتحان شهر مارس.. في إطار حرص مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة على تحقيق أعلى معايير الجودة والانضباط داخل المؤسسات التربوية، أجرى سعيد عطية، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، زيارة ميدانية مكثفة إلى إدارة الدقي التعليمية، لمتابعة انتظام العملية التعليمية داخل المدارس والاستعدادات لعقد امتحان شهر مارس.
جاءت هذه الزيارة بهدف الوقوف على مدى جاهزية المدارس وضمان توفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب.
الإشادة بالنظافة والانضباط المدرسي
خلال جولته التفقدية، أشاد وكيل الوزارة بمستوى النظافة داخل مدرسة الأولى بين السرايات الابتدائية، مثنيًا على الجهود التي تبذلها إدارة المدرسة في تحقيق بيئة مدرسية جاذبة ومنضبطة. ووجَّه الشكر لمديرة المدرسة على اهتمامها الواضح بنظافة المدرسة وترتيبها، مؤكدًا أن البيئة المدرسية النظيفة تساهم بشكل كبير في تحسين الأداء الأكاديمي والسلوك العام للطلاب.
تعزيز التواصل مع أولياء الأمور
وشدد عطية على أهمية تفعيل مجموعات التواصل الاجتماعي الخاصة بأولياء الأمور، بهدف تعزيز وعيهم بأهمية حضور أبنائهم للمدرسة والانتظام الدراسي. وأكد أن الحضور المنتظم هو العامل الأساسي في بناء تحصيل علمي متين، مشيرًا إلى أن التفاعل الإيجابي بين أولياء الأمور والمدرسة يسهم في دعم الطلاب وتحقيق نتائج دراسية أفضل.
إطلاق إعلان رسمي بشأن امتحان شهر مارس
وفي إطار حرصه على ضمان مشاركة جميع الطلاب في امتحان شهر مارس، أصدر وكيل الوزارة تعليمات مباشرة بإطلاق إعلان رسمي عن امتحان شهر مارس، موضحًا أن الحضور سيكون عاملًا أساسيًا في التقييم، مما يحفز الطلاب على الانتظام داخل المدرسة والمشاركة بفعالية في العملية التعليمية.
تكثيف الأنشطة التفاعلية داخل المدارس
كما أكد سعيد عطية على ضرورة تكثيف الأنشطة التفاعلية داخل المدارس، مشددًا على أن هذه الأنشطة تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الحافزية لدى الطلاب، وجعل اليوم الدراسي أكثر جاذبية وإنتاجية.
ووجه إدارة المدارس بضرورة تطبيق آليات التقييم المستمرة، لضمان قياس المستوى التحصيلي للطلاب ومساعدتهم على تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية.
إرشادات لأولياء الأمور والطلاب
حرص وكيل الوزارة على توجيه مجموعة من الإرشادات لأولياء الأمور، والتي تضمنت ما يلي:
التعليم التزام تراكمي، والحضور المنتظم هو الركيزة الأساسية في تكوين شخصية الطالب وتعزيز قدراته العلمية.
ضرورة متابعة انتظام الأبناء في الحضور المدرسي، حيث إن التعلم لا يبنى على الغياب أو التهاون.
المدرسة ليست مجرد مكان للتدريس، بل هي بيئة لاكتساب الخبرات وتنمية المهارات، مما يستوجب دعم الأبناء في التزامهم الدراسي.
كما وجه نصائح مباشرة للطلاب، شملت الآتي:
الالتزام بالحضور ليس واجبًا دراسيًا فقط، بل هو مفتاح النجاح والتميز.
الغياب المتكرر يعيق التقدم الأكاديمي، وكل يوم دراسي يتم تفويته يمثل خطوة ناقصة في مسيرتك التعليمية.
المدرسة ليست مكانًا لإتمام المناهج فقط، بل هي بيئة لصقل الشخصية وتعزيز القدرات، لذا استغلوا الفرص التعليمية المتاحة بها إلى أقصى حد.
أهمية دور الإدارة المدرسية في تحفيز الطلاب
وأشار وكيل الوزارة إلى أن الإدارة الفاعلة هي التي تحسن توجيه الطلاب وتحفيزهم، وتوفر لهم بيئة تعليمية تعزز من انضباطهم وحبهم للتعلم. كما أكد على ضرورة إدراج الأنشطة المختلفة في العملية التعليمية، وتحفيز الطلاب على المشاركة فيها، مشيرًا إلى أن تنويع أساليب التدريس لا يُعد مجرد كماليات، بل هو أداة جوهرية لضمان جودة التعليم.
واختتم وكيل الوزارة حديثه بالتأكيد على أن التعليم ليس مجرد مناهج تُدرس، بل هو منظومة متكاملة قائمة على الالتزام والانضباط والمتابعة الجادة، داعيًا الجميع إلى التعاون المستمر لضمان تحقيق بيئة تعليمية متميزة تساعد الطلاب على تحقيق التفوق الأكاديمي.