690 منحة دراسية بالمجان لطلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة
![الدكتور أشرف منصور]( /UploadCache/libfiles/25/0/600x338o/298.jpg)
أعلنت الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD) عن تقديم منح دراسية استثنائية لطلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين مصر وألمانيا، حيث تغطي المنح الدراسية تكاليف الدراسة لنحو 888 طالبًا، منهم 690 طالبًا في الجامعة الألمانية بالقاهرة و198 طالبًا في الجامعة الألمانية الدولية، وجاءت هذه المبادرة ضمن احتفالية بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD)، التي تأسست في عام 1925، بالإضافة إلى مرور 25 عامًا على إنشاء جمعية خريجي الهيئة.
مكتب الهيئة الألمانية في القاهرة الأكبر من بين 60 مكتبًا دوليًا
وفي هذا السياق، أكد الدكتور كاي زيكس، الأمين العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمي، أن الاحتفالية لا تقتصر على مرور 100 عام على تأسيس الهيئة، بل تبرز أيضًا الشراكات الاستراتيجية بين مصر وألمانيا، وأضاف أن الهيئة قدمت حتى الآن نحو 3 ملايين منحة دراسية للطلاب حول العالم، وأنللهيئة.
من جهته، أكد الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة والرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، أن هذه المنح تأتي تكريمًا لتفوق الطلاب الأكاديمي، مشيرًا إلى أن الاحتفالات تحمل رسالة قوية تؤكد أن العلم هو الرابط الذي يوحد العالم، وأن التبادل العلمي هو السبيل لتحقيق التغيير والتقارب بين الشعوب، مشيرًا إلى أن الهيئة الألمانية للتبادل العلمي تعتبر من أقدم وأبرز المؤسسات العلمية على مستوى العالم.
أن المؤسسات العلمية والتعليمية الحقيقية هي التي تظل قائمة رغم التغيرات السياسية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن المدارس الألمانية في مصر تأسست منذ أكثر من 150 عامًا واستمرت في تقديم تعليم متميز على مدار العقود الماضية، مما يعكس عمق العلاقات العلمية والثقافية بين مصر وألمانيا.
الجامعة الألمانية.. مؤسسة بحثية لحل المشكلات العلمية
أوضح الدكتور منصور أن الجامعة الألمانية بالقاهرة لا تقتصر على تقديم التعليم الأكاديمي فحسب، بل تركز على حل المشكلات العلمية وتقديم حلول مبتكرة، حيث تضم أكثر من 400 عالم وباحث يشاركون في مختلف الأبحاث العلمية، كما تحظى الجامعة بمشاركة واسعة من الباحثين المصريين الذين يلعبون دورًا مهمًا في نشر الثقافة العلمية وتعزيز الابتكار من خلال التعاون البحثي بين مصر وألمانيا.
وأشار رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إلى أن التبادل العلمي بين البلدين يساهم في نقل الخبرات وتطوير الكفاءات المصرية، موضحًا أنه قام بإجراء مقابلات مع عدد من الأشخاص في مصر، وأصبح بعضهم الآن يشغل مناصب وزارية، مما يعكس دور الجامعة في إعداد قادة المستقبل.
الذكاء الاصطناعي أداة وليس بديلًا للإنسان
وأكد الدكتور منصور أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تركز في الوقت الحالي على إعداد الجيلين الثاني والثالث من الأكاديميين والباحثين، مع التأكيد على أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أداة نستخدمها بذكاء، ولكنه لا يمكن أن يكون بديلًا كاملًا للإنسان، بل يجب توظيفه بشكل يخدم العملية التعليمية والبحثية دون أن يحل محل العنصر البشري.