بدء توافد طلاب الشهادة الإعدادية لاداءامتحانات نصف العام في يومها الأخير

شهدت لجان امتحانات الشهادة الإعدادية اليوم الأخير من اختبارات نصف العام الدراسي توافدًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور. حرص الجميع على الحضور المبكر لضمان دخول اللجان في الوقت المحدد، وسط استعدادات مكثفة من قبل الإدارات التعليمية لتوفير الأجواء المناسبة لأداء الامتحانات بسلاسة.

انطباعات إيجابية حول الامتحانات

أعرب العديد من طلاب الشهادة الإعدادية عن ارتياحهم تجاه مستوى الأسئلة التي جاءت واضحة ومتنوعة، ما يعكس الجهود المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم لتحقيق التوازن بين مستويات الطلاب. كما أشاد أولياء الأمور بالتنظيم الجيد داخل اللجان، معبرين عن تطلعهم لنتائج تعكس جهود أبنائهم.

ختام مميز واستعداد للمرحلة القادمة

مع انتهاء امتحانات الشهادة الإعدادية، يبدأ الطلاب وأسرهم في الترقب والانتظار لإعلان النتائج. وأكدت الإدارات التعليمية أن أعمال التصحيح ستتم بدقة وشفافية لضمان حقوق جميع الطلاب، مما يمهد الطريق للاستعداد للمرحلة الثانوية بخطوات واثقة.

كما يؤدي طلاب وطالبات الشهادة الإعدادية، اليوم الخميس، آخر امتحانات الفصل الدراسي الأول لعام 2025. ومع ختام هذا اليوم، تنتهي رسميًا اختبارات الترم الأول، لتبدأ بعدها إجازة نصف العام اعتبارًا من 24 يناير وتستمر لمدة أسبوعين، مانحة الطلاب فرصة للراحة قبل انطلاق الفصل الدراسي الثاني.

بدء أعمال التصحيح فور انتهاء الامتحانات

أعلنت مديريات التربية والتعليم أن أعمال التصحيح الخاصة بامتحانات الشهادة الإعدادية ستبدأ مباشرة عقب انتهاء الامتحانات. وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان سرعة إعلان النتائج مع مراعاة الدقة والشفافية في عمليات التصحيح، بما يحقق العدالة لجميع الطلاب.

إجراءات مشددة لضمان سير الامتحانات

اتخذت مديريات التربية والتعليم بالتنسيق مع مديرية الأمن كافة التدابير اللازمة لضمان سير امتحانات الشهادة الإعدادية بسلاسة. تم توفير رؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين، إلى جانب الزائرات الصحيات بالتعاون مع مديرية الصحة، مع التأكيد على اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لحماية الطلاب. كما تم التنسيق مع شركتي الكهرباء والمياه لضمان استمرار الخدمات خلال فترة الامتحانات.

جدير بالذكر، كشفت وزارة التربية والتعليم عن خطة الأنشطة المقرر تنفيذها خلال إجازة منتصف العام الدراسي 2025/2024، والتي تهدف إلى تعزيز المهارات الثقافية والاجتماعية لدى الطلاب، وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في الأنشطة المختلفة.