تطوير التعليم في كلمتين
الأحد 15/نوفمبر/2015 - 08:47 م
تطوير التعليم حدوتة كل وزير و أتساءل : كيف نتحدث عن تعليم في مدارس منهارة كمبني و العنصر البشري غير مدرب و غير مؤهل و الامكانيات المادية للمدرسة ضعيفة و عدم وجود عمال و هيئة أبنية تلتهم الملايين لصيانة المدارس وتسلمها أسوأ مما استلمتها ولا حسيب و لا رقيب.
تطوير التعليم لا يتم في الفراغ بل يحتاج لإرادة وبرنامج واضح ومحاسبة لوزراء نصبوا علي الدولة بخطة استراتيجية وهمية .. وزراء لا يتوقفوا عن الحديث و تصدر الصفحات الأولي من الصحف في أمور تافهة.
يا سادة تعاني الادارات من عدم وصول الكتب في موعدها و يعاني المعلمون من قيامهم بأعمال الصيانة و النظافة و الصرف من جيوبهم علي المدارس و بجانب ذلك جليطة السيد المسئول أثناء زيارة المدرسة و توجيه الاهانات للجميع لانه وجد خطأ ما و يبدأ الحديث كأنه من كوكب آخر عن الاهمال في العمل و محاسبة المقصرين و هو يعلم ان هيئة التدريس لا تملك من أمرها شيئا فقد خارت قواها وهي تتحمل عبأ مدرستها بدلا من الدولة .
الرؤية تغيب شمسها عن عقول الوزراء و الخبراء و المفكرين فقط الحديث في توافه الامور و انتظام المدارس و ووصل الكتب و امتحانات الثانوية العامة لكن جوهر التعليم لا يهم أحد.
لماذا لا يتم تشكيل لجنة ادارة ازمة للتعليم في كل محافظة يرأسها المحافظ و وكيل الوزارة و مديري الادارات التعليمية و القيادات التنفيذية للمصالح التي ترتبط في عملها بالمدارس مثل المجلس المحلي و الكهرباء و الداخلية ...الخ
و يتجتمع اسبوعيا لحل مشاكل المدارس و عمها من منطلق ( لستم وحدكم في الميدان ) نحن معكم ندعمكم و نساندكم .. سنظل ندور في فلك التطوير الشكلي ونبعد كثيرا عن الجوهر .