جامعة عين شمس تختتم المؤتمر الدولي التاسع عشر للطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل بتوصيات هامة

تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي التاسع عشر لقسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل بكلية الطب جامعة عين شمس.

جلسات علمية متنوعة ومناقشات تفاعلية

شهد المؤتمر الذي عُقد في الفترة من 8 إلى 12 يناير الجاري أكثر من عشرين جلسة علمية. تضمنت الجلسات أحدث التطورات العلمية، إلى جانب مناقشات تفاعلية حول الحالات النادرة والمعقدة في تخصصات الطب الطبيعي والروماتيزم. وتركزت الجلسات على تعزيز الفهم وتبادل الخبرات بين الأطباء من مختلف المستويات.

توصيات لدعم الأطباء الشباب واستخدام التكنولوجيا

اختُتم المؤتمر بتوصيات بارزة، من أهمها:

• دعم الأطباء الشباب وحديثي التخصص لضمان تأهيلهم بمعايير علمية عالية.
• تعزيز دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، مع التركيز على المريض المصري.

مناقشة العادات الغذائية وتأثيرها على الصحة

سلط المؤتمر الضوء على أهمية التعاون بين جامعة عين شمس والمؤسسات الصحية الأخرى للتوعية بالعادات الغذائية الخاطئة المرتبطة بظهور أمراض هشاشة العظام. كما أكد على أهمية التشخيص المبكر للأمراض الروماتيزمية وطرق الوقاية منها.

أحدث طرق العلاج والتأهيل

ناقش المؤتمر طرق العلاج الحديثة للأمراض الروماتيزمية والمناعية، مشددًا على أهمية التأهيل الطبي وعلاج إصابات الملاعب من خلال التعاون بين مختلف التخصصات الطبية. وتم تقديم أمثلة عملية لتوضيح هذه الآليات.

رئاسة المؤتمر

ترأست المؤتمر الأستاذة الدكتورة هبة الله الشامي، رئيس قسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل داخل جامعة عين شمس، التي أشادت بجهود المشاركين وأهمية التوصيات التي تم التوصل إليها في تعزيز الخدمات الطبية وتطوير الممارسات العلاجية.

جدير بالذكر، استقبل الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وفدًا رفيع المستوى من شركة چيلي الصينية، في لقاء تناول سبل التعاون الاستراتيجي بين الجانبين. تم خلال الاجتماع استعراض العديد من النقاط الحيوية التي من شأنها تعزيز التعاون الأكاديمي والتكنولوجي بين الجامعة والشركة، وذلك في إطار خطة الجامعة لتوسيع آفاق شراكاتها الدولية وتعزيز مكانتها الأكاديمية على المستوى العالمي.